حمد بن خالد يروي معاناة «الغفران» القطرية بعد سحب جنسياتهم

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد فيلم وثائقي بعنوان «حدث بين الدوحة والدمام»، يوثق فصول مأساة فخيذة «الغفران» التي شردها النظام القطري، وجرد أفرادها من جنسياتهم، وحرمهم من حقوقهم الطبيعية.. بالتعامل الحضاري والإنساني الذي حظي به أبناء الغفران من قبل السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتين استقبلتا «الغفران» بعد أن تم طردهم من وطنهم.وبث موقع بوابة «العين» الإخبارية، بالتزامن مع قناة الإخبارية السعودية، أمس الجمعة، الفيلم الذي يسلط الضوء على المعاملة الكريمة التي وجدها أبناء فخيذة «الغفران» في كل من السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتين فتحتا أبوابهما لتوفير حياة كريمة لمن شردهم تنظيم «الحمَدين». وتتكئ فكرة الفيلم الذي أنتجته بوابة «العين» الإخبارية، على تداعيات الوضع المأساوي المترتب على قرار حكومة قطر في حق الآلاف من الأسر، الذي يقضي بفصلهم من أعمالهم وحرمانهم من جميع امتيازات المواطنة، كالعلاج، والتعليم، والكهرباء، والماء، ومزاولة النشاط التجاري، ومطالبتهم بتسليم مساكنهم، وتعديل أوضاعهم بعد سحب الجنسية القطرية منهم.وكانت الحكومة القطرية أصدرت في أكتوبر 2004 قراراً بسحب الجنسية من 6 آلاف مواطن قطري ينتمي أغلبهم لفرع الغفران الذي ينتمي لقبيلة آل مرة، لرفضهم استبداد «تنظيم الحمَدين» الحاكم. ويبين الوثائقي أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، كما تشير أحداثه؛ فالقطريون الذين تم طردهم من ديارهم عازمون على التصدي لمن سلبهم حقوقهم الأساسية.ويستعرض الفيلم قصة حمد بن خالد، أحد أفراد الغفران، الذي يروي أيامه في قطر، مشيراً إلى أن ذاكرته مازالت تحتفظ حتى الآن، بمشاويره اليومية في طفولته من وإلى مدرسته، باعتباره مواطناً قطرياً عادياً، حتى فوجئ ورفقاؤه من أطفال آل غفران، بتشريد «تنظيم الحمَدين» الحاكم في الدوحة لهم، وتنكيله بأسرهم.ويستدعي ابن خالد بحضور كبير قصصاً تبين الجريمة القطرية الكبيرة المتمثلة في انتهاكات ممنهجة لحقوق «الغفران»، كما يعرض خلال الوثائقي عدة وثائق وصور، بينها جواز سفره و«ألبوم» يروي فصول طفولته في قطر.كما يروي كذلك فصولاً من التعامل الحضاري والإنساني الذي حظي به أبناء الغفران من قبل السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتين استقبلتا «الغفران» بعد أن تم طردهم من وطنهم. ويوضح عبر محطات سردية متنوعة كيف نشأ وغيره من أبناء «الغفران» في كنف الرعاية الأبوية في كل من المملكة والإمارات؛ حيث فتحتا لهم المدارس والجامعات ومنحوا المساكن، مشيراً إلى أن هذه المعاملة الكريمة عبّدت لهم طريق الأمل في استعادة وطنهم من براثن «نظام الحمَدين» الذي يعمل منذ استيلائه على السلطة في الدوحة على تغيير التركيبة الديموغرافية للبلاد عبر تجريد أهلها من جنسياتهم، ومنحها لأعضاء التنظيم العالمي لجماعة الإخوان الإرهابية المتحكمين في مقاليد الأمور.(وكالات)

مشاركة :