أسفرت العاصفة الاستوائية «نايت» عن مقتل 23 شخصاً، وفقدان ما يقرب من 30 آخرين في أمريكا الوسطى، وباتت تهدد المكسيك والولايات المتحدة، وقد تتحول إلى إعصار.وذكرت السلطات المحلية أن «نايت» المحمّلة بأمطار غزيرة، أدت إلى مقتل 11 شخصاً في نيكاراجوا، وثمانية في كوستاريكا، وثلاثة في هندوراس. وتبقى الحصيلة موقتة؛ لأنه ما يزال سبعة أشخاص مفقودين في نيكاراجوا، و17 في كوستاريكا، وثلاثة في هندوراس.وتسببت العاصفة بفوضى كبيرة بعد أن اقتلعت الأشجار، ودمرت الجسور، وحولت الطرقات إلى أنهار، وغمرت المنازل بالمياه في الدول الثلاث التي ضربتها. ونيكاراجوا، هي الدولة الأكثر تأثراً؛ إذ أعلنت نائبة الرئيس والمتحدثة باسم الحكومة روزاريو موريلو، أن أكثر من عشرة آلاف شخص عانوا تداعيات الأمطار والسيول الطينية، التي خلفت أضراراً في عدد كبير من المنازل في حوالي 30 منطقة.وأفاد المركز الأمريكي للأعاصير أن العاصفة الاستوائية التي وصلت شرقي هندوراس، مساء الخميس، ستكمل طريقها باتجاه الشمال، حيث ستتراجع شدتها عند مرورها بالبرّ قبل أن تستعيد قوتها فوق البحر. وقدر المركز أن شدة العاصفة «ستقترب من الإعصار»، عندما تبلغ مساء الجمعة شبه جزيرة يوكاتان شرقي المكسيك.وتحسباً لعبورها خلال عطلة نهاية الأسبوع خليج المكسيك، أخليت منصات نفط وغاز، قبل أن تضرب ولايتي لويزيانا وفلوريدا، وصرّح حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز، الذي أعلن حال الطوارئ: «نريد استباق» العاصفة.وفي وارسو، أعلن وزير الداخلية البولندي ماريوس بلازكاك، عن وفاة شخصين، في أعقاب نشوب عاصفة كزافييه التي تراجعت شمالي أوروبا.وتوفي شخص لدى سقوطه، بينما توفي الثاني أثناء محاولة تأمين سقف منزله ضد الرياح، وأصيب ما لا يقل عن 39 آخرين خلال العاصفة.وفي ألمانيا، لاقت صحفية بارزة حتفها جراء تعرضها لحادث، خلال عاصفة قوية اجتاحت شمالي ألمانيا أول أمس الخميس، ليترفع بذلك عدد قتلى العاصفة في ألمانيا إلى سبعة أشخاص.(وكالات)
مشاركة :