أكد د. ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة لن تدخر جهدًا في سبيل توفير العناية اللازمة بالمعلمين على صعيد التمهين وإتاحة فرص الترقي الوظيفي، جاء ذلك خلال حضوره جانبًا من الاحتفال الذي نظمته مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة الثانوية الصناعية للبنين بمناسبة ذكرى يوم المعلم العالمي، إذ شارك في تكريم معلمي المدرسة، وشهد عددًا من فقرات الاحتفال المتنوعة التي أبرزت أهمية رسالة المعلم التربوية والتعليمية، ودوره المحوري في تطوير التعليم. وألقى الوزير كلمة عبّر فيها عن أخلص تهانيه وتبريكاته للمعلمين والمعلمات بمناسبة يومهم العالمي، مشيدًا بدورهم البارز والمؤثر في رفعة مملكة البحرين من خلال بناء الأجيال المسلحة بصنوف العلم والمعرفة، مؤكدًا أن المعلم يظل برغم التطور الذي تشهده آليات نقل المعرفة هو العمود الفقري للعملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى ما يمثله من نموذج للأخلاق الفاضلة، يقتدي به الأبناء الطلبة. وأشار الوزير إلى أن الجهود التطويرية التي تبذلها الوزارة، سواء على صعيد مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب أو من خلال البرامج والمشروعات التربوية الأخرى، تركز على تعزيز دور المعلم بوصفه قائدًا تربويًا وليس ناقلاً للمعرفة فقط، مع الحرص على توفير البرامج التدريبية المتخصصة له بصورة مستمرة بما يواكب التطورات التي يشهدها العالم في مجال التربية والتعليم، مؤكدًا أن الوزارة لن تدخر جهدًا في سبيل توفير العناية اللازمة بالمعلمين على صعيد التمهين وإتاحة فرص الترقي الوظيفي.