متابعة - بلال قناوي : واصل منتخبنا الأوّل ومنتخبنا الأوليمبي لكرة القدم تدريباتهما مساء أمس بملاعب نادي المنتخبات الوطنية باسباير، بعد خوض العنابي الأوّل تجربته الودية الأولى مساء أول أمس، وانتهت بفوزه على سنغافورة 3-1 في الخطوة الأولي لخوض منافسات خليجي 23 بالدوحة من 22 ديسمبر إلى 5 يناير، وواصل المنتخبان استعداداتهما للمباراتين الوديّتين القادمتين، حيث يلتقي العنابي الأوليمبي غداً مع نظيره المكسيكي باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في خطوته الأولى لخوض منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة بالصين مطلع يناير القادم. المعروف أن المنتخبين يتدربان مع بعضهما البعض منذ مطلع الشهر الجاري تحت قيادة مدربهما الإسباني فيليكس سانشيز الذي يقود المنتخبين في الخطوة الأولى لإعداد منتخب وطني يعتمد في المقام الأول على لاعبي العنابي الأوليمبي إلى جانب أصحاب الخبرة. والتركيز في تدريب الأمس وأيضاً اليوم على العنابي الأوليمبي استعداداً للتجربة المكسيكية التي من المنتظر أن تخرج قوية كون الفريق المكسيكي من الفرق المعروفة عالمياً. وسيكون تركيز سانشيز على التشكيل الذي سيخوض مباراة الغد أمام المكسيك، من لاعبي العنابي الأوليمبي الذين شارك عدد منهم في مباراة سنغافورة وهم مصعب خضر وطارق سلمان وعاصم مادبو وأكرم عفيف والمعز علي. وجاءت التجربة السنغافورية جيدة، لاسيما أنه قد نجح العنابي في تسجيل 3 أهداف وهو مؤشر جيد خاصة أن العنابي كان يعاني من أخطاء كثيرة في الجانب الهجومي أبرزها إهدار الفرص السهلة. وقد أعرب فيليكس سانشيز عقب المباراة عن رضائه عن التجربة السنغافورية ووصفها بأنها كانت قوية للغاية. وأشار إلى أن منتخبنا الوطني ظهر بمستوى جيد في الشوط الأول وسيطر على مجريات اللعب والمباراة وسنحت له الكثير من الفرص لكنه أنهى الشوط الأول بهدف واحد. وتابع مدرب العنابي الأول والأوليمبي: واصلنا الانطلاقة القوية مع بداية الشوط الثاني، ولعبنا بنفس مستوى وأداء الشوط الأول فاستطعنا تسجيل الهدف الثاني. واعتبر سانشيز أن وقوع اللاعبين في بعض الأخطاء، وخروجهم عن (جو) اللقاء لبعض الوقت، أتاح الفرصة للمنتخب السنغافوري لتقليص الفارق وتسجيل هدفه الوحيد. وأضاف: الهدف السنغافوري تسبب في عودة العنابي ولاعبيه إلى أجواء اللقاء واستعادوا الاستحواذ مرة أخرى مما ساعدنا على الضغط وتسجيل الهدف الثالث. وعن تقييمه للقاء قال سانشيز: منتخبنا بصفة عامة قدم مستوى مقبولاً خلال المباراة الودية الأولى، والتي كانت فرصة جيدة أيضاً لمنح عدد آخر من اللاعبين الفرصة للعب من أجل الوقوف على مستواهم، مع العمل في نفس الوقت على تثبيت التشكيل الأساسيّ.