هوية إلكترونية للحيوانات الأليفة والطيور لمنع سرقتها

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتشابه الحيوانات في ما بينها، وخاصة القطط والكلاب والطيور، وقد يربك ذلك الأمر ملاك هذه الحيوانات، خاصة في حال ضياعها أو سرقتها أو هروبها، أو حتى في حال ادعاء أكثر من شخص، ملكيتهم لهذه الحيوانات، الأمر الذي دعا مستشفى أبوظبي للصقور في أبوظبي. وبالتحديد مركز رعاية الحيوانات الأليفة، إلى تنفيذ مشروع تقني حديث لحل هذه المعضلة، تتمثل في تركيب شريحة إلكترونية بحجم حبة الأرز، توضع تحت جلد الحيوان، يتبع لها جهاز خاصة بالقراءة يتضمن 15 رقماً، وعند تمرير هذا الجهاز على الحيوان، يقوم بقراءة بياناتها إلكترونياً، التي تحدد هوية هذه الحيوانات. هوية الحيوانات وقال فهد البادي إداري في مستشفى أبوظبي للصقور، إن هذه الشريحة تعد بمثابة هوية للحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب والببغاوات وغيرها، التي يقتنيها الناس في منازلهم أو مزارعهم، خاصة أنها تتضمن جميع البيانات الخاصة بالحيوان، مثل عمره وفصيلته والتطعيمات التي أجريت له واسم مالكه، فبمجرد قراءة أن يقوم القارئ الآلي بإظهار الأرقام الخمسة عشر، يتمكن المختص من إدخال هذه الأرقام إلى الحاسوب الذي يوضح بيانات الحيوان. مضيفاً أن القطط أو الكلاب أو الببغاء تتشابه كثيراً، وعندما يضيع الحيوان بعد فترة، يمكن أن تنسى معالمه حتى من قبل صاحبه، ولذلك، هذا الجهاز يستطيع أن يثبت ملكية هذا الشخص لذلك الحيوان، خاصة إذا ادعى شخص آخر ملكيته، وبالتالي، فإن وجود رقم الشريحة مع المالك أو صاحب الحيوان، هي إثبات ملكيته. تنقل دائم وأضاف أنه تفيد الشريحة في حالات أخرى، مثل عملية نقل الحيوان إلى بلد آخر، حيث تساعد في إثبات أن الشهادة الصحية المرفقة مع الحيوان في حال السفر، هي تخص هذا الحيوان، لأن الشهادة الصحية تتضمن رقم الشريحة الإلكترونية، وبالتالي، يمنع تزوير البيانات الخاصة بالحيوان، في حال تم استبدال الحيوان السليم بحيوان آخر مريض مشابه له، بهدف التصدير أو نقله إلى بلد آخر. وأشار إلى أن هذه التقنية الحديثة، تعتبر من أحدث ما توصل إليه العلم في مجال حفظ بيانات الحيوانات، خاصة أن القطط والكلاب قد تتشابه في أشكالها، وعند ضياعها أو سرقتها والعثور على حيوانات مشابهة، فإنه يصعب تحديد هويتها، وبالتالي، فإن هذه التقنية تساعدنا في أن يكون لكل حيوان أليف شريحة إلكترونية للتعريف بهويته وعمره وحالته الصحية واسم مالكه والمكان الذي تم إيواؤه منه، وكل هذه المعلومات مهمة جداً أيضاً لمتابعة الحالة الصحية للحيوان. مركز رعاية وأوضح البادي أن مركز رعاية الحيوانات الأليفة في مستشفى أبوظبي للصقور، الذي يعتبر المستشفى الأكبر من نوعه في العالم، يعمل إلى جانب تقديم خدمات الصقور والعناية بها، إلى إيواء الحيوانات الأليفة التي تخلى عنها أصحابها أو المشردة، وتقديم الخدمات العلاجية لها، ومن ثم عرضها للتبني ومتابعة حالتها بعد التبني، في خطوة تعتبر إنسانية بالدرجة الأولى. فيما يعتبر مركز رعاية الحيوانات والكلاب الأليفة، أول مركز حكومي لرعاية هذه الحيوانات، ومنذ إنشائه وحتى الآن، قدم الرعاية لـ 2681 من القطط والكلاب، سواء الضالة أو التي استغنى عنها أصحابها، ليقدم خدمات متقدمة لهذه الحيوانات، وفقاً لأحدث التقنيات. وأكد أن إنشاء هذا النوع من المراكز في إمارة أبوظبي، يعتبر تأكيداً على اهتمام الجهات المختصة برعاية هذا النوع من الحيوانات، إلى جانب رعاية الصقور، خاصة أن مستشفى الصقور يعتبر المستشفى الوحيد من نوعه في العالم، المخصص لرعاية الصقور طبياً، موضحاً أن مركز رعاية الحيوانات الأليفة التابع لمستشفى أبوظبي للصقور، افتتح في الأول من يوليو عام 2007 خصيصاً، من أجل الإقامة الداخلية للكلاب والقطط في منشأة متكاملة التجهيزات. نجاح كبير وبعد النجاح الهائل والحجز الكامل والدائم للمركز، تم توسعة منشآت الحيوانات الأليفة في أعوام 2008 و2010 و2012، بهدف توفير خدمات إقامة فاخرة للقطط والكلاب التي يتم رعايتها، حيث لا يتم وضع القطط في أقفاص، ولكن يتم الاحتفاظ بها في غرف واسعة للغاية، على غرار الأجنحة الفندقية. وتستمتع الكلاب بغرف فسيحة وغرفة في الحديقة، ويتاح لها العدو بحرية في حدائق المركز، ويوجد في الوقت الحالي أكثر من 150 غرفة متاحة للإقامة، ويعمل في المركز متخصصون من أصحاب الخبرة الواسعة، الذين يجيدون التعامل مع الحيوانات، ويضم المركز منطقة تدريب خاصة، من أجل كافة أنواع تدريب الكلاب. وذكر أنه في عام 2008، طوّر المركز خدماته بافتتاح عيادة للحيوانات الأليفة، وأصبحت هذه العيادة في ما بعد، مستشفى بيطرياً، مع افتتاح المبنى الجديد في عام 2011، ويقدم مستشفى رعاية الحيوانات الأليفة، نطاقاً واسعاً من الإجراءات الوقائية والتطعيمات. بالإضافة إلى مزيد من العلاجات المتقدمة والعمليات الجراحية المتخصصة، ويستطيع مستشفى رعاية الحيوانات الأليفة، مدعوماً بمختبر مستشفى أبوظبي للصقور، إجراء اختبارات معملية على نحو يتسم بالسرعة والفعالية والاحترافية. سياحة وسفر وأفاد بأن مستشفى أبوظبي للصقور، فاز بجائزة السياحة المسؤولة على مستوى العالم، خلال الحفل الختامي لجوائز السفر العالمي 2016، والتي تم الإعلان عنها في الحفل الختامي لجوائز السفر العالمية، الذي أقيم في منتجع ذا صن سيام إيرو فوشي بجزر المالديف، بحضور رواد السياحة والسفر من مختلف أنحاء العالم. وأصبح مستشفى أبوظبي للصقور، الذي أنشئ من قبل هيئة البيئة - أبوظبي في عام 1999، معترفاً به دولياً، لالتزامه بحماية البيئة والتراث الطبيعي في دولة الإمارات، ومساهمته في المحافظة على التنوع البيولوجي. 26 يشهد مستشفى الصقور، زيادة في عدد الصقور التي يعالجها سنوياً، ونجح في جذب الاهتمام كإحدى الوجهات السياحية الرئيسة في أبوظبي، حيث يعتبر واحداً من أهم ثلاثة مواقع للجذب السياحي في أبوظبي، وهو حائز على شهادة التميز من واحدة من أكبر شركات السفريات في العالم، وبفضل جهوده في مجال السياحة، والتزامه بالجودة، والتميز في الأداء والابتكار، فقد منح مستشفى أبوظبي للصقور، 26 جائزة دولية.

مشاركة :