أمنيون: تخفي الفئة الضالة في الأماكن المنزوية لا ينطلي على رجال أمننا

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اللواء متقاعد عساف القرشي، مدير شرطة العاصمة المقدسة سابقًا، أن رجال أمننا يسجلون يومًا بعد يوم إنجازات أمنية كبيرة من خلال تتبع الفئة الضالة، الذين يلجؤون إلى الأماكن النائية أو المنزوية للتواري عن الأنظار ظنا منهم أنهم في مأمن لكن أجهزتنا الأمنية بمختلف قطاعاتها لهم بالمرصاد، ولن تسمح أو تتهاون في التعامل مع كل من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا، مشيرا إلى أن هذه الفئة الضالة مما حاولوا الهرب أو التخفي سيعمل رجال أمننا البواسل على متابعتهم والقضاء عليهم حفاظا على سلامتنا ووحدتنا في دحض كل من يحاول مساس بها وأن يرد الله كيدهم في نحورهم ويحفظ بلادنا ويديم عليها الأمن والأمان.وقال العميد متقاعد محمد المنشاوي مدير الضبط الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة سابقًا بأن الفئة الضالة دائما ما يعمدون إلى التمركز في المواقع البعيدة أو غير المأهولة بالسكان ظنا منهم أو في اعتقادهم بأنهم سيكونون بعيدين عن المتابعة بينما أجهزتنا الأمنية لا يألون جهدا في عملية الرصد الدقيقة ومسح كامل المناطق النائية التي يتوقع لجوء الفئة الضالة لها للاختباء فيها، مشيرًا إلى أن المواطن رجل أمن الأول وينبغي لكل من يشك أو يشاهد تحركات مريبة في أي مكان إبلاغ الأجهزة الأمنية للتأكد من الوضع، لأننا جميعا شركاء جنبا إلى جنب مع أجهزتنا الأمنية في عمل كل ما يسهم في استقرارنا وأمننا والحفاظ على سلامتنا ووحدتنا.وأبان العميد متقاعد سعد القناوي بأن محاولات الفئة الضالة في الاختباء في أوكار بعيدة عن المناطق السكنية لأن ضعاف النفوس يعتقدون بأن هذا الأمر سيجعلهم بعيدا عن المتابعة، متناسين بأن أجهزتنا الأمنية ذات كفاءة وقدرة عالية في متابعة وتتبع كل ما من شأنه أن يمس أمننا واستقرارنا وعلى أصحاب الاستراحات النائية التأكد من المستأجر قبل التأخير حتى لا تستقل من قبل ضعاف النفوس، بالإضافة إلى ضرورة تعاون وتكاتف الجميع في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو مريبة في أي موقع كخطوات احترازية واستباقية للتعامل معها من قبل أجهزة الأمنية والقضاء عليها.

مشاركة :