الكثافة المرورية تحدد أهلية ازدواج طريق العقير

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المدير العام لفرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية المهندس أحمد الغامدي لـ«الوطن» أمس، إطلاق دراسة متخصصة لقياس الكثافة المرورية للمركبات، على امتداد طريق شاطئ العقير السياحي - مدينة العيون في محافظة الأحساء (بطول 75 كيلومترا) لتحديد أهلية ازدواج الطريق، موضحا أن جهات الاختصاص في إدارته فرغت من تركيب عدادات حركة مرورية «إلكترونية» دقيقة لإحصاء أعداد المركبات التي تعبر الطريق، ورصد سرعاتها والاستمرار في متابعة ودراسة تلك الإحصاءات لفترة زمنية، لا سيما أن الحركة المرورية في الطريق متأثرة بمواسم الإجازات الدراسية. سياج حديدي أضاف الغامدي لـ«الوطن» أمس، عقب تفقده الطريق ومتابعته إطلاق مشروع تركيب «سياج» حديدي على جانبي الطريق بطول «132 كيلومترا»، أن وزارة النقل لديها معايير لازدواجية الطرق، من أبرزها: حساب تدفق الحركة المرورية، وبناء على تلك المعايير يتم تحديد أهمية ازدواج الطريق والرفع بطلب الموافقة على إعطائه أولوية متقدمة ضمن ميزانية الوزارة، متوقعا أن يكون لهذه الدراسة منح طريق العقير - العيون أولوية في الازدواج. وأشار إلى أن الطريق يشهد كثافة دخول شاحنات كبيرة بصفة (مخالفة)، في محاولة من قائدي هذه الشاحنات التهرب من الميزان «الإلكتروني» القريب من بقيق، لذا تم تشغيل «ميزان» متنقل لضبط الشاحنات غير النظامية والمخالفة بسبب الأوزان، وتطبيق المخالفات النظامية على قائديها، ولمنع كشف موقع الميزان، ويتم استبدال موقعه بصفة مستمرة لتفادي كشفه. طريق حيوي أكد الغامدي أن الطريق حيوي لأهالي الأحساء وخارجها، ويشهد تدفقا خلال إجازات نهاية الأسبوع والعطل، وأن سطح الطريق «جيد جدا»، وقد تم تكثيف وسائل السلامة المرورية، وأنه من غير المناسب إنشاء «مطبات» اصطناعية على طول هذا الطريق، مضيفا أن تركيب السياج الحديدي سيسهم في منع حوادث الجمال السائبة على الطريق، وروعي في وضع السياج تحديد مداخل للتنقل بين جانبي الطريق من خلال بوابات خاصة «مصائد للإبل»، ومداخل أخرى لبعض المنشآت الخدمية التي يتم التحكم فيها من خلال بوابة عند هذه المدخل المطلة على الطريق من خلال المسؤولين في تلك المنشآت الخدمية. وشدد على أن هناك تعاونا مع قوة أمن الطرق والهلال الأحمر والمرور لتكثيف الجولات على الطريق، وتعيين نقاط تفتيش للتحكم في السرعة والالتزام بالأنظمة.

مشاركة :