حلم كبير يراود الأهالي في مدينة العيون ومَنْ يعبر على طريق العيون - العقير الممتد بطول يصل إلى 75 كم بأن يتحول هذا الطريق إلى طريق مزدوج وسط المطالب المستمرة من الأهالي لتحقيق هذه الأمنية من قبل وزارة النقل، وعلى الرغم من الجهود، التي تقدمها الوزارة في إدخال بعض التحسينات للحد من الحوادث، التي يشهدها الطريق، والتي راح ضحيتها أناس أبرياء بسبب ما يقع من حوادث، إلا أنها تظل حلولا مؤقتة، ويبقى الازدواج هو الحل الدائم لهذا الطريق الحيوي.» التنزه البريوقال المواطن عبدالله السبيعي: نحن نثمن الجهود المبذولة في وزارة النقل من خلال عمل بعض الحلول التي تعتبر مؤقتة، إلا أنها ليست حلا نهائيا لحال ووضع الطريق، الذي يحتاج لما هو أهم وهو عملية الازدواج من طريقين بدلا من طريق من مسار واحد تقصده سيارات صغيرة وكبيرة وشاحنات وهو ما يتطلب الازدواج لهذا الطريق، خاصة أنه طريق مهم يقصده الكثير ممن يحرصون على التنزه البري لوجود صحراء على هذا الطريق، ويقصده مَنْ يحرصون على التنزه البحري لشاطئ العقير، ويقصده الموظفون والعمالة لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة الموجودة في المنطقة، حيث إن الطريق يسجل بين فترة وأخرى حوادث تتطلب التدخل وإيجاد الحلول من قبل وزارة النقل.» شاحنات خطرةوطالب المواطن عادل الهزاع، بإيجاد الحلول لمشكلة الشاحنات الكبيرة، التي تمر على الطريق وما تشكله من مخاطر كبيرة على السيارات الصغيرة، وأيضا حاجة الطريق إلى الازدواج بدلا من الطريق الحالي، الذي يعتبر من مسار واحد، مع أهمية إنارة الطريق بالكامل؛ نظرا لما يشكله من أهمية، وهناك الكثير ممن يقصد الطريق ليلا ووجود الإنارة يخدم الطريق كثيرا ويساهم في تقليل الحوادث، خاصة بعد وضع السياج الحديدي على الطريق ما ساهم في الحد كثيرا من وجود الجمال السائبة، التي كانت في السابق تتواجد على الطريق بكثرة، مع أملنا أن يتم إغلاق المنافذ على الطريق ويتم اعتماد عدد من مشاريع معابر للجمال على امتداد الطريق.» كثبان رمليةوقال المواطن ناصر المفرج: الكثبان الرملية، التي تصل للطريق بسبب التقلبات الجوية وموجة الغبار أصبحت أيضا تشكل مخاطر على مرتادي الطريق في بعض المواقع رغم جهود وزارة النقل، التي تعمل على إزالتها على الطريق بتواجد المعدات الخاصة بذلك، إلا أننا نتطلع لأن يكون لهذه المشكلة حل جذري بعمل دراسة للطريق، وأهمية تكثيف ووضع اللوحات الإرشادية، التي تطالب بتخفيف السرعة وأهمية مراعاة السلامة لما لذلك من أهمية، كما أننا نتطلع لأن يكون على هذا الطريق مركز للهلال الأحمر ومركز للدفاع المدني؛ لما لهما من دور مهم وبارز في مباشرة الحوادث وسرعة إنقاذ مصابي الحوادث.» تنسيق مع الأمانةوأوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأحساء، د. أحمد البوعلي، أن وزارة النقل مشكورة بفروعها في المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء لها جهد واضح في العناية بالطرق وزيادة أعمالها في محافظة الأحساء، وأن هناك تعاونا من المسؤولين يشكرون عليه، فلقد قامت الوزارة مشكورة بتذليل العديد من الصعاب وتحسين الطرق، وأملنا بذل المزيد لطرق الأحساء، وكذلك طريق العيون - العقير فأهلها ينتظرون إعادة النظر في هذا الطريق، مؤكدا أن طريق العيون - العقير من أهم الطرق في الأحساء وأهمية العمل على ازدواجه لتسهيل زيارة المناطق الشرقية والشمالية من الأحساء وكذلك بقيق، والتقليل من الكوارث التي نسمعها بين الوقت والآخر، التي راح ضحيتها عدد من المواطنين، كما أن التنسيق المتزايد مع الأمانة في المرحلة القادمة سيكون له أثر واضح على تطوير الطرق في القريب العاجل.» خارطة السياحةوقال البوعلي: إن الأحساء اليوم بفضل الله وتوفيقه ثم بدعم من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وبإشراف من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وبمتابعة من سمو محافظ الأحساء -وفقهم الله-، رسمت موضوعا إستراتيجيا على خارطة السياحة العربية والعالمية، وهذا يستدعي من جميع الجهات المعنية المزيد من العناية بالبنى التحتية.» حوادث أليمةوطالب المواطن محمد سعد الحمادي بإيجاد حل من قبل وزارة النقل ممثلة في فرعها بالمنطقة الشرقية للحوادث، التي تقع بالجملة على طريق العيون - العقير، التي تذهب معها الأرواح البريئة، مطالبا بالتدخل والعمل على ازدواج الطريق، الذي يعتبر من الطرق المهمة.» وسائل السلامةيذكر أن وزارة النقل عملت خلال الفترة الماضية على حلول سريعة وفورية لطريق العيون - العقير، ومنها توفير وسائل السلامة اللازمة للطريق، ومنها إعادة تنفيذ العلامات الأرضية وتركيب عيون القطط المضيئة بواسطة الطاقة الشمسية وكامل العلامات التحذيرية، وتنفيذ سياج طرفي شبكي عالي الشد للطريق، وتركيب شاشات إلكترونية متطورة مقاس ١٠٦ X ٧٨ سم، تقوم باحتساب سرعة المركبات ومقارنتها بالسرعة النظامية للطريق، كما تقوم بتحذير السائق عند تجاوزه السرعة النظامية، وتم تخصيص ميزان متنقل للعمل على الطريق والمختص بالشاحنات ورصدها عبر هذا الميزان المتنقل، ووجود أجهزة رصد السرعة «ساهر» على طريق العيون - العقير بعد التنسيق بين وزارة النقل وإدارة المرور بالمنطقة الشرقية، وتحسين تقاطع طريق العيون - العقير مع طريق الديوان. صحة الأحساء: تفعيل مركزين إسعافيين لاستقبال حوادث الطرقوحول دور صحة الأحساء تجاه استقبال حوادث الطرق ومنها حوادث طريق العيون - العقير، قال مدير التواصل والعلاقات التوعية الصحية المتحدث الرسمي لصحة الأحساء عبدالرحمن السدراني لـ «اليوم»: إضافة إلى عمل طوارئ مستشفى مدينة العيون على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات الطارئة، فقد فعّلت صحة الأحساء مركزين إسعافيين في كل من مدينة الجفر ومدينة العيون، حيث تم تدعيم الأول بثلاث فرق طبية، وتدعيم المركز الثاني بفرقتين طبيتين، إضافة لسيارات الإسعاف عالية التجهيز، وذلك لمباشرة الحالات الإسعافية والحوادث على طريق العقير، وكذلك طريق سلوى بشكل متكامل وبحالة تنسيق وتواصل وتفاعل دائم مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وإدارة الدفاع المدني والجهات المعنية، ومع كافة المستشفيات والمرافق الصحية العامة والخاصة بالمحافظة وبغرفة تحكم متطورة وفريق عمل مؤهل متدرب على خطط الطوارئ والنقل الإسعافي، حيث يتم التفاعل مع البلاغات وفق سياسات وإجراءات وخطط معتمدة وإيصال الحالات من الميدان أو بين المنشآت الصحية وتتبع حلقة معالجتها ووصولها لجهة تقديم الخدمة المتخصصة أو التخصص الدقيق المطلوب؛ سعيا لإنقاذ الأرواح والأطراف والأعضاء والوظائف الجسدية وفق أحدث الأدلة العلاجية.
مشاركة :