خطوات لإثارة إعجاب شريك حياتك بك

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دائماً نحن بحاجة لإثارة إعجاب شركاء حياتنا؛ لنتمكن من الحفاظ على الحب والود بيننا دائماً. هذا الشعور هو شعور إنساني طبيعي، ولذلك سوف أوضح لك -عزيزي القارئ- مجموعة من الخطوات العملية لتجعل شريك حياتك معجباً بك لفترة أطول. 1- التغيير حتى ولو لم يفصح الطرف الآخر عن ذلك، ولكن الروتينية هي قاتلة المشاعر الأولى؛ لذلك عليك دائماً أن تنوع في اهتماماتك ليس فقط من أجل أن تخلق جواً من البهجة في العلاقة، ولكن أيضاً لكي ترفّه عن نفسك وتمر بتجارب أفضل. وما أقصده هنا هو أن تقوم من وقت لآخر بتتبع هوايات جديدة، فكرة، أكلة، أغنية أو حتى مشاهدة نوعية معينة من الأفلام معاً. إن تغيير نمط شخصيتك دائماً يثير إعجاب الطرف الآخر ويشعر أن هناك المزيد بداخلك يمكنك دائماً تقديمه، لا تحاول أن تتمسك بشخصية واحدة طوال الوقت، التغيير مطلوب دائماً يا صديقي. 2- القيادة وهو أمر خاص بالرجال أكثر، في فيلم The Tourist لأنجلينا جولي وجوني ديب، قالت أنجلينا جولي لجوني ديب مقولة هامة جداً لفهم أسرار النساء: النساء لا يحببن الرجل الذي يسأل، يحبون الرجل الذي يقود. ما أعنيه هنا هو أن إثارة إعجاب المرأة تنبع دائماً من قدرتك على اختيار الأماكن، والأكلات، فإذا سألتها ماذا تحبين أن تأكلي؟ لترد عليك وتقول: لا أعلم قد يكون علامة منها لتعرف إلى أي مدى أنت متميز في اختيار الأكل الأفضل لكما. عليك دائماً أن تعرف معلومة عن كل شيء، أن تبادر في عمل الأشياء واختيار الأماكن ولا مانع من وقت لآخر أن تأخذ رأيها، ولكن اليد العليا عليها أن تكون لك دائماً. 3- الملاحظات وهي من أهم العناصر التي تزيد من مشاعر العلاقات، عليك دائماً أن تلاحظ التغييرات البسيطة جداً في مظهر الطرف الآخر، فعندما تخبر الشخص عن ملاحظتك لأي تغيير لديه فهذا يسعده دائماً. ابحث عن التغيير في الطرف الآخر وقل له كم أنت تحبه. 4- في حالة انتهاء العلاقات في حالة الانفصال ففي كتاب تغلب على آلام الانفصال أقول لك أن تتأكد من أن تكون جاهزاً له ولا تقُم بأي أعمال قد تندم عليها فيما بعد، فما نحزن من أجله أكثر ليس ما نفقده، ولكنه ما نقوم به عند انتهاء العلاقة لإنقاذها ولكننا نفشل. كن نبيلاً عند طلب الطرف الآخر إنهاء العلاقة ولا تحاول مجادلته فتخسر أكثر. 5- لا تكن واعظاً طوال الوقت لا ضرر من أن يخطئ شريك حياتك، لا ضرر على الإطلاق، لا تحاول أن توعظه بالنصائح المتكررة والمستمرة، فما قد تشعر به من عمل عظيم بالوعظ قد يكون ضد المصلحة العامة، لماذا لا تحاول مثلاً أن تخبره أنه قد فعل ما يمكن فعله، وأنه غير مسؤول عما حدث؟ هذه الجملة قد تكون الأفضل عند حدوث الخطأ وشعور الطرف الآخر بخطئه، وهذه الجملة تهدئ منه، وبعد ذلك قد تقترح عليه ولا تنصحه، أن يقوم بكذا وكذا المرات القادمة. وفي الختام.. عزيزي القارئ تذكّر أننا في الدنيا التي تستنزفنا وتسلبنا الكثير والكثير فإن قررتم أن تمنحوا أحدهم الحب تذكروا ما يلحقه من اهتمام ورحمة ومودة وعون ودعاء، وإن أحببت فكن رفيقاً، فبالرفق تحلو الحياة.

مشاركة :