يستقبل البرلمان المغربي، 6 أعضاء من الكنيست الإسرايلي برفقة وزير الحرب السابق بدولة الاجتلال عامير بيريتز !! وأشارت وسائل الإعلام المغربية إلى السرية التامة التي أحيطت بالزيارة، خشية ردود الأفعال الغاضبة داخل الشارع المغربي، الرافض لزيارة توحي بالـ «التطبيع البرلماني» . وكشفت مصادر برلمانية مطلعة لصحيفة أخبار اليوم المغربية، أن زير الدفاع الإسرائيلي السابق، عامير بيريتز، سيزور البرلمان المغربي للمشاركة في ندوة من تنظيم الجمعية البرلمانية المتوسطية ومنظمة التجارة العالمية، وأن الوفد الإسرائيلي يضم إلى جانب وزير الحرب الإسرائيلي، 6 برلمانيين في الكنسيت، مصحوبين برجال أمن. وأكدت المصادر للصحيفة المغربية، الأوسع انتشارا، أن رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، سيترأس الندوة، التي ستنعقد غدا الأحد، 8 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، بمقر البرلمان المغربي، وبمشاركة رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس، إلى جانب جميع الفرق البرلمانية ما عدا حزب العدالة والتنمية الذي قرر مقاطعة الندوة. ووفق المصادر ذاتها، فإن السلطات المغربية، احاطت زيارة الوفد البرلماني الإسرائيلي، بسرية تامة، لتفادي احتجاجات الشارع المغربي وجمعيات محاربة التطبيع مع إسرائيل، وكذا البرلمانيين، فقد تقرر الإعداد في سرية تامة لهذه الندوة، إلا أن أخبار الزيارة، تسربت مما أثار غضب الشارع المغربي .. ، وأكدت قوى سياسية وشعبية، رفضها لجميع أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، وأن عقد الندوة بمقر البرلمان ومشاركة برلمانيين مغاربة فيها، تمثل «تطبيعا برلمانيا» مع مشاركة الوفد البرلماني الإسراءيلي، وعلى رأسهم ابن مدينة «أبي الجعد» المغربية، عامير بيريتز، الذي تبرا منه المغرب، لتاريخه الدموي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق وبحسب الصحيفة المغربية، كان كل من النقيب عبد الرحيم الجمعي، والمحامي خالد سفياني، والنقيب عبد الرحمن بنعمرو، قد تقدموا في سنة2006، بشكاية إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، بحق ابن عامل محطة البنزين بأبي الجعد، «عامير بيريتز»، طالبوا فيها بمحاكمته طبقاً للقانون المغربي، باعتباره «مغربياً» عن جرائمه كوزير للدفاع في لبنان وفلسطين. فيما طالب آخرون الدولة المغربية بإسقاط الجنسية عنه.
مشاركة :