نجوم أميركيون لاتينيون يغنون من أجل بورتوريكو بعد الإعصار

  • 10/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شارك مغنون منحدرون من أميركا اللاتينية، بينهم المؤلف لين مانويل ميراندا، والمغنية جنيفر لوبيز، وصاحب أغنية "ديسباسيتو" لويس فونسي، في تسجيل أغنية يعود ريعها إلى بورتوريكو التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء إعصار ماريا الشهر الفائت. وتحمل هذه الأغنية ذات الإيقاع الحماسي عنوان "ألموست لايك بريينغ" ومدتها ثلاث دقائق، وتأتي في كلماتها على ذكر 78 مدينة في بورتوريكو الواقعة في منطقة الكاريبي والخاضعة للسيادة الأميركية، والتي أتى الإعصار على بناها التحتية الخاصة بشبكة الكهرباء والاتصالات. وأشار ميراندا، مؤلف مسرحية "هاميلتون" الغنائية، التي تعتبر من أبرز الأعمال في برودواي خلال السنوات الأخيرة، إلى أن ريع مبيعات هذه الأغنية سيعود للمساهمة في الجهود التي تبذلها منظمة "هيسبانيك فيديريشن" غير الحكومية في بورتوريكو. وتشارك في الأغنية النجمة الأميركية المنحدرة من بورتوريكو جنيفر لوبيز، التي حشدت الدعم للمتضررين جراء الإعصار، وتعد لوبيز الملقبة بـ"جي لو"، وهي ممثلة ومنتجة تلفزيونية وراقصة، وأيضا مصممة أزياء من أكثر الشخصيات الأميركية اللاتينية ثراء، حيث باعت في حياتها ما يقارب 55 ألبوما غنائيا حول العالم. ومن بين المشاركين أيضا في العمل المغنية الكوبية الأميركية غلوريا إستيفان التي أدت دورا مهما في تعريف الجمهور العريض في الولايات المتحدة على الموسيقى الأميركية اللاتينية، من خلال فرقتها "ميامي ساوند ماشين". ويغني أيضا في هذا العمل المغني البورتوريكي لويس فونسي صاحب أغنية "ديسباسيتو" التي حققت نجاحا عالميا ساحقا هذه السنة، إضافة إلى النجم البنمي روبن بلاديس ومغني الراب فات جو ونجم موسيقى السالسا مارك أنتوني. ويعني عنوان أغنية "ألموست لايك بريينغ" "تقريبا كالصلاة"، وهو مستوحى من أغنية "ماريا" من مسرحية "ويست سايد ستوري" الغنائية التي تجسد قصة روميو وجولييت، ويعيش أبطالها المنحدرون من بورتوريكو في نيويورك. ولا تزال بورتوريكو، التي ضربها إعصار ماريا، عندما كان مصنفا في الدرجة الرابعة في 20 سبتمبر الماضي، تلملم آثار هذه الكارثة، إذ إن 7 في المئة فقط من الجزيرة كان مزودا بالكهرباء، كما أن أكثر من تسعة آلاف شخص يعيشون في ملاجئ، وأعيد 40 في المئة فقط من شبكة الاتصالات للعمل بشكل طبيعي، كما أن جزءا كبيرا من السكان لا يزالون محرومين من مياه الشفة والوقود.

مشاركة :