عاد إلى الصعود بعد هدوء الأسواق وعودة المستثمرين لحيازة الذهب والتحوط به، نظرا لضبابية المشهد الاقتصادي، وعدم وجود استدامة في البيانات الإيجابية الصادرة عن المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وذكرت أن المستثمرين كانوا يتوقعون أن تكون البيانات سلبية، بسبب تأثير الأعاصير التي ضربت السواحل الشرقية الجنوبية للولايات المتحدة الأميركية الشهر الماضي، إضافة إلى انخفاض أعداد الوظائف. وتوقعت أن يخضع الذهب في الفترة المقبلة لتأثير آلية السوق في العرض والطلب، إذ إن الطلب الفعلي سيدعم ارتفاعات جديدة للذهب فوق مقاومة 1281 دولارا للأونصة، موضحة أن المستثمرين بدأوا في تكوين مراكز شراء مبكرة. وبالنسبة للفضة، أفادت "سبائك" بأنها كانت أكثر حدة في حركتها نحو الهبوط مع بداية الأسبوع، لتقترب من دعم 16.60 دولارا للأونصة، متأثرة ببيانات سوق العمل الأميركي، لتنهي تداولاتها عند 16.73 دولارا للأونصة، بفارق صعود 16 سنتا عن أسعار بداية الأسبوع، بسبب عودة الطلب من الأسواق. وعن باقي المعادن الثمينة، ذكرت الشركة أنها سايرت الذهب والفضة في الهبوط، لينهي البلاتينوم تداولاته عند 912 دولارا للأونصة، بفارق دولار عن سعر الافتتاح، وكذلك البلاديوم فقد 17 دولارا، ليقفل على مستوى 918 دولارا للأونصة. وقالت إن الأسواق المحلية تفاعلت مع حركة هبوط الذهب من بداية الأسبوع، وزادت عمليات الشراء الجمعة، بعد وصول سعر الغرام عيار 24 إلى 12.4 دينارا (40.9 دولارا)، وهبوط سعر الغرام عيار 21 إلى 10.9 دنانير (36 دولارا)، والغرام عيار 18 إلى 9.30 دنانير (30.7 دولارا).
مشاركة :