بدء إجراءات نقل رفات 21 مسيحيًا مصريًا ذبحهم "داعش" في ليبيا

  • 10/9/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

لم يذكر البيان الوقت المتوقع لوصول الرفات إلى مصر. وتابع رزق: "السفارة المصرية لدى ليبيا تتواصل مع الحكومتين الليبيين (الوفاق والمؤقتة) لتعجيل وصولهم (رفات الضحايا) إلى مصر". وأشار أيضا إلى أن السفارة تتابع "عمليات التحقيقات الشاملة التي تجرى مع العناصر الإرهابية" في واقعة قتل المسيحيين المصريين الـ21. من جانبها، أعلنت الكنيسة القبطية الأُرثوذكسية، في بيان هو الأول منذ الإعلان عن العثور على الرفات، تواصلها مع الخارجية المصرية والسفارة المصرية في ليبيا، لـ"استرجاع الرفات بكل كرامة". وذكر البيان أن "الرفات سيتم وضعها في كنيسة تحمل اسم الضحايا (شهداء الإيمان والوطن) بقرية العور بمدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا (وسط)". وأوضح أن البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأُرثوذكسية، "يتابع الأخبار التي صرح بها المسؤولين الليبيين بخصوص حادث شهداء الأقباط المصريين، والعثور علي مقبرتهم". والجمعة الماضية، عثرت السلطات الليبية على رفات الضحايا في سرت، بينما أكدت السلطات أن الجثث، وعددها 21، وجدت مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس، وبالزي البرتقالي، كما ظهرت في الإصدار الذي بثه "داعش". ونشر المكتب الإعلامي لقوات "البنيان المرصوص"، بيانًا عبر صفحته على "فيسبوك"، يتناول تفاصيل الجريمة، وفقًا لاعترافات أحد شهود العيان التابعين للتنظيم، والذي شارك في دفن الضحايا. وكانت الواقعة جرت أواخر 2014 في مدينة سرت، وبثها "داعش" في مقطع فيديو، في فبراير/شباط 2015 وسجل التنظيم الإرهابي أول ظهور علني له بليبيا في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، بمدينة درنة شرقي البلاد، وذلك من خلال عرض عسكري لكتائب محلية ليبية، أعلنت "مبايعتها" لزعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي". وفي 5 ديسمبر/كانون أول، استعادت القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق الوطني فرض السيطرة الكاملة على مدينة سرت، إثر معارك مع التنظيم الإرهابي امتدت لأشهر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :