شهدت منصة مجلس الأمة أمس تبادل الاتهامات بين النائبين جمعان الحربش ورياض العدساني. وذكر الحربش بأن ادعاء العدساني بان هذه لجنة التحقيق في محاور استجوابي الرئيس ليست دستورية، جاءت لحماية رئيس الوزراء كاذبة، لأنها لجنة جاءت بقرار من محلس الامة وصّوت عليه جميع النواب والحكومة. واضاف الحربش ان الاخطر هو ان رياض العدساني شخص ينسب نفسه للمعارضة، ويؤكد اذا تمت مناقشة تقرير اللجنة في جلسة علنية سيستجوب رئيس الوزراء، وهذا أمر مستغرب، إذ إن المفروض أن يكون العكس. عدم التعاون وذكر ان المغالطة التي يؤكد عليها رياض العدساني ان كل نائب لا يوقع كتاب عدم التعاون يعتبر نائبا مصطفا مع الحكومة وهذا خطا، مشيرا إلى ان العدساني لم يوقع على كتاب عدم التعاون مع رئيس الحكومة اثناء استجوابه، وكذلك عدم توقيعه على كتاب طرح الثقة بوزير الاعلام السابق الشيخ سلمان الحمود. ووجه الحربش سؤالا الي رياض العدساني بالقول: لماذا تسابق النواب وتذهب لتقديم الاستجوابات كما حصل سابقا في استجواب محمد المطير وشعيب المويزري لرئيس الحكومة، وحاليا يوجد نواب عازمون على استجواب وزيرة الشؤون، وانت تسابقهم وتستجوب العبد الله في العطلة الصيفية قبلهم. تعليق الدستور وأضاف: لدي قناعة ان بعض الاستجوابات مدعومة من اطراف لتقويض الحياة البرلمانية والدستورية في الكويت، حتى وان وصل الامر الى تعليق الدستور. واكد الحربش انه يثق في النواب محمد المطير وشعيب المويزري ووليد الطبطبائي اكثر من رياض العدساني، ويعرفهم من قبله، وقد تحدث مؤيدا لاستجوابه لرئيس الوزراء، مشيرا إلى أن العدساني استمرأ أخيرا الهجوم على الآخرين بطريقة فجة. من جهته، رد النائب رياض العدساني على هجوم الحربش له بقوله: يبدو أن استجوابي هز الحربش لأنه سوف يكشفك، لأنك قلت للشيخ ناصر المحمد ارحل، ولم تقل ذلك للشيخ جابر المبارك، وليس بينهما فرق بالمنهجية والأداء، خاصة أن رئيس الوزراء الحالي كان مساندا والذراع اليمين لرئيس الوزراء السابق، فما الذي اختلف الآن. وأضاف: لجنة التحقيق في استجوابي الرئيس ليس لها قيمة، ولسنا معترفين بها، وأنا لم أرد عليك يوما باسمك كونك رئيسا للجنة، وأنت من حقك تكون مساندا للوزراء المستجوبين، ولكن ليس من حقك اتهام النواب بأنهم يتسابقون بالاستجوابات، فهل تريد اخذ الإذن منك، وهذا الكلام تقوله لـ«حدس» وليس لي انا.
مشاركة :