الخطاب الملكي خارطة طريق لتحقيق مستقبلٍ أفضل للبحرين

  • 10/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت فعاليات سياسية واقتصادية بمضامين الخطاب السامي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال تفضله بافتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع، مؤكدين أن كلماته تمثل خارطة طريق للفترة المقبلة.وفي هذا الصدد، أشاد النائب الاول لرئيس مجلس النواب علي العرادي بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تفضل بها خلال حفل افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع، مؤكداً أنها كانت شاملة ووافية وتشكل مرآة لعمل وتطلعات ينبغي أن تترجم على أرض الواقع.وأشار النائب العرادي إلى أن الخطاب الملكي لمس كافة القضايا الهامة التي تتصل بالبحرين داخليا وخارجياً، ووضع يده على الموضوعات الهامة التي من شأنها أن تأخذ البحرين لمزيد من التقدم والنماء في ظل العهد الإصلاحي المستمر لجلالة الملك.وذكر أن نظرة جلالة تجاه السلطة التشريعية، وثنائه على دورها في تقديم تشريعات وطنية، يضع السلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى أمام مسؤولية أكبر لأن تكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة.إلى ذلك، قال النائب عادل بن حميد إن الخطاب السامي الذي تفضّل جلالة الملك بإلقائه في حفل افتتاح الدور الأخير من الفصل التشريعي الرابع، قدّم رؤية واضحة لمعالم العمل الوطني، مؤكداً على ما تحظى به خطابات العاهل من رؤى نيّرة وتوجيهات حكيمة يستضيء بها جميع العاملين والمسؤولين في هيئات الدولة ومؤسساتها بما في ذلك السلطة التشريعية.إلى ذلك أكد النائب عيسى عبد الجبار الكوهجي أن خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى هو خير افتتاح لأعمال دور الانعقاد الختامي للمجلس الوطني في فصله التشريعي الرابع، لما حمله من مضامين رفيعة ورسائل عميقة وما وضعه من ركائز أساسية لدعم مسيرة العمل الوطني، وتلبية متطلبات التطوير المطلوب في كافة مناحي الحياة.وقال: «إن الخطاب السامي قدم رؤية بناءة وفاعلة لتخطي الحاضر بتحدياته إلى المستقبل بكل تطلعاته وآماله، وحدد بعناية شديدة وخطوات سديدة المهام والمسؤولية الملقاة على سلطات ومؤسسات الدولة لترسم بتعاونها وتكاملها الصورة التي يتمناها كل من ينتمي لهذا الوطن ويرغب فيها ويسعى إليها».وأعرب الكوهجي عن اعتزاز السلطة التشريعية بإشادة عاهل البلاد المفدى والتي تضع على عاتق هذه السلطة المزيد من المسؤولية لتظل داعمة لعملية التنمية والنمو الاقتصادي .من جانبه، قال النائب غازي آل رحمة ان خطاب جلالة الملك وجّه بوصلة العمل التشريعي والتنفيذي صوب الأولويات الوطنية التي تفرضها متطلبات المرحلة الراهنة، وإن كل ما ورد فيه سيكون موضع اهتمام النواب ومحور عملهم في الدور الجديد، مؤكداً أن النواب يستلهمون دائماً من خطابات جلالته كل الأفكار والرؤى النيّرة التي تضيء طريق عملهم التشريعي والرقابي.ونوّه إلى ما تضمنه الخطاب السامي من تأكيد على أن المواطن البحريني هو محور التنمية، وأن الكفاءة والخبرة البحرينية أثبتت جدارتها وقدرتها على التفوّق والتميّز في الأداء في شتّى المجالات، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية الاستمرار في تطوير البرامج الخاصة بتنمية مواردنا البشرية وإعداد القيادات الشابة، لتمكينهم من استثمار الخيارات المناسبة التي تؤهلهم للاندماج في سوق العمل والإسهام في البناء الوطني.‎أما رجل الاعمال خالد علي الأمين، فقد أشاد بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الذي وجهه الي أبناء الشعب البحريني. وقال الأمين في تصريح صحفي: هذه الخطوات التاريخية تعكس حكمة جلالة الملك ورؤيته الثاقبة وحرصه الدائم على أن تمضي مسيرة التقدم والإصلاح في مملكة البحرين قدماً على طريق التطوير والتحديث، وذلك تحقيقاً لتطلعات شعب البحرين الوفي وغاية الي الوصول الي الأهداف المنشودة لرؤيتنا الاقتصادية 2030.وإن الحكومة ومجلس التنمية الاقتصادي لعبا دوراً كبيرًا في خدمة الوطن والمواطن، والمشاريع الوطنية تسير بكل سلاسة ونجاح.وقال لقد قدم جلالته عدة رسائل مهمة من خلال خطابه السامي، ومن بين أهم هذه الرسائل، إن جلالته كان حريصا على التذكير بالمشروع الإصلاحي، ورؤية بحرين الاقتصادية 2030 وبالتحدي الذي لن يتوقف أبدا، والذي كانت إحدى ثمراته ميثاق العمل الوطني.وقال الأمين لقد بين جلالته للجميع ملامح المرحلة المقبلة، وأهمية التعاون بين كل الجهات، وذلك لتجاوز التحديات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في ضوء المتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم.

مشاركة :