سارت آلاف الإسرائيليات والفلسطينيات عبر صحراء الضفة الغربية أمس، وتجمّعن على ضفة نهر الأردن في مسيرة من أجل السلام. وكان كثير من النساء يتّشحن بملابس بيضاء عندما هبطن من التلال القاحلة المؤدية إلى النهر، حيث أقمن خيمة من أجل السلام تحمل اسم السيدتين هاجر وسارة، والدتي النبيين إسماعيل وإسحق، ابني أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم. وقالت مارلين سماجا، وهي واحدة ممن أسّسن حركة «نساء يصنعن السلام»: «نحن نساء من اليمين واليسار... يهوديات وعرب... من المدن ومحيطها، وقرّرنا أن نوقف الحرب المقبلة». وتأسّست الحركة بعد حرب غزة التي دامت 50 يوماً عام 2014 وسقط فيها أكثر من 2100 فلسطيني قتلى معظمهم من المدنيين، فيما قالت إسرائيل إن عدد قتلاها بلغ 67 جندياً وستة مدنيين. وقالت المنظمات إن نحو خمسة آلاف امرأة شاركن في مسيرة أمس، التي بدأت الشهر الماضي في مواقع في أنحاء إسرائيل، وتختتم بتجمّع حاشد خارج مقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
مشاركة :