يعتبر المهاجم الشاب عبد الرحمن اليامي من أبرز الأسماء التي تعوّل عليها الجماهير الهلالية خاصة والسعودية عامةً في مستقبل مركز الهجوم للسنوات المقبلة خصوصًا بعد شح هذا المركز من تواجد اللاعبين السعوديين، الأمر الذي أجبر الأندية على التوجه خارج الحدود للتعاقد مع مهاجمين أجانب، وهذا ما دعا الأرجنتيني باوزا مدرب الأخضر السعودي إلى استدعاء الشاب اليامي إلى معسكر المنتخب الحالي لمواجهتي جاميكا وغانا ضمن برنامج الصقور الخضر تحضيرًا لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا خصوصاً بعد تألقه في مونديال الشباب الأخير. عبد الرحمن هاشم اليامي مواليد 19-6-1997 ابن الـ 20 ربيعًا سجل الموسم الماضي 20 هدفاً، بدأ بالتألق مع المنتخب السعودي الشاب في منافسات بطولة كأس آسيا التي سجل بها أربعة أهداف وساهم بشكل مباشر في وصول المنتخب السعودي للمباراة النهائية أمام اليابان، بالإضافة إلى تسجيل ثنائية تاريخية في بطولة كأس العالم للشباب أمام الإكوادور معتليا فيها صدارة هدافي الأخضر الشاب في كؤوس العالم وحاصلًا على إشادة حساب «FIFA» في تويتر عقب المستوى الكبير الذي قدّمه. الجدير بالذكر أن اليامي يعتبر اللاعب السعودي الوحيد عبر التاريخ الذي استطاع تسجيل هدفين في مباراة رسمية واحدة في كؤوس العالم. تألق اليامي مع الأخضر الشاب كان نتاج لما يقدمه المهاجم الشاب مع فريقه الأزرق، حيث سجل الموسم الماضي بقميص الهلال 14 هدفاً في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد « رغم غيابه عن عدد من المباريات لانضمامه لمعسكرات منتخب الشباب أو معسكرات الفريق الهلالي الأول، رغم انه ما يزال مدرجاً في فئة الأولمبي « مساهمًا في تحقيق اللقب لفريقه إضافة إلى التألق الذي استمر في البطولة العربية مسجلًا هدفًا وحيدًا بها والذي نال إعجاب الفرنسي أنطوان غريزمان نجم نادي اتليتكو مدريد بعدما احتفل اليامي على طريقة المهاجم الفرنسي الشهيرة. المدرب الروماني ماريوس سيبيريا الذي أشرف على اللاعب عبد الرحمن اليامي الموسم الماضي تحدث في أكثر من مناسبة وذكر أن وجود اليامي في الهلال سينهني معاناة الكرة السعودية في مركز الهجوم وهذا ما سيراه الجميع مستقبلاً. عبد الرحمن اليامي وقع عقدًا احترافيًا مع الأزرق العاصمي قبل عدّة شهور يمتد لثلاث سنوات وتأمل الجماهير الهلالية بتواجده مع الفريق الأول خلال الفترة المقبلة، خصوصًا أن الفئات السنية بنادي الهلال لم تخرج مهاجم اعتمد عليه الأزرق لسنوات طويلة بعد النجم سامي الجابر.
مشاركة :