رفع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ د. محمد بن ناصر الخزيم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لحصوله على شهادة الدكتوراه الفخرية من معهد العلاقات الدولية بموسكو. وقد أشاد د. الخزيم بهذه المناسبة بما يوليه خادم الحرمين الشريفين من عناية فائقة بتراث الأمة العربية والإسلامية والتي شهدت بحمد الله تفوق عدد من العلماء في ميادين العلوم المختلفة، حيث إن المملكة تعكف على تطوير الكفاءات البشرية من أبنائها المخلصين، لأنهم يمثلون الركيزة الأساسية لإعمار هذه البلاد -حماها الله-. وأكد على ما تحدث به خادم الحرمين الشريفين بأن العلم والمعرفة هما الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم، من خلال تكوين أجيال متعلمة تقود المجتمعات، وتسهم بتعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب، والمحافظة على المنجزات الحضارية، مما يدل على النظرة الثاقبة للملك سلمان -حفظه الله- وسعيه واهتمامه بالعلم والعلماء والحرص على تطوير واستثمار الطاقات بالشكل الصحيح للوصول إلى الأهداف المنشودة. وذكر الخزيم أن جهود خادم الحرمين الشريفين أضحت بارزة على المستوى الدولي في كل ما يتعلق بالتنمية والتعليم والأبحاث العلمية والإنسانية، والمملكة أصبحت تولي اهتماماً بالغاً بالعلم والمعرفة فهي من أهم الأساسات الذي تنهض بها الأمم. وأبان الخزيم بأن الملك سلمان -حفظه الله- يولي اهتماماً كبيراً للإسهام في بناء الحضارة الإنسانية ومواجهة التحديات التي تعصف بالعالم في ظل الظروف المحيطة بعصرنا الحالي، ويعمل على مد جسور التعاون مع مختلف الشعوب للنهوض بهذه البلاد المباركة إلى مصاف الدول المتقدمة.