اتهم مواطن مستشفى حكوميا في الدمام بالإهمال والتقصير وارتكاب خطأ طبي فادح، أفقد شقيقته البصر والسمع، وطالب بمحاسبة الأطباء الذين أوصلوا حالتها لمرحلة حرجة بسبب الإهمال في العلاج والعناية الأمر الذي نتج عنه خطأ طبي فادح. ويوضح ناجي الهزاع لـ«عكاظ» ما حدث قائلا: «بدأت معاناة شقيقتي خلود منذ رفض المستشفى دخولها، وبضغط من خلال شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) تم قبولها للتنويم بالمستشفى، ولكن حالتها تدهورت ولا نعلم السبب، واكتشفنا ذلك من خلال الكادر الطبي الذي كشف عن وجود خطأ طبي أثر بشكل مباشر في حالتها الصحية مما لزم إدخالها العناية المركزة، حيث تعطلت وظائف الكلى والكبد والمعدة ونقص بالأكسجين وفقدت السمع مع معاناة من آلام بالأمعاء»، وأضاف: «توجهت لمدير المستشفى، وأفادني سكرتيره الخاص أنه لا يستطيع مقابلتي بحكم أنه مشغول وتم توجيهي للمدير الطبي الذي قال لا أستطيع تشكيل لجنة إلا بعد عشرة أيام، وللأسف عانيت من المماطلة والإهمال بحالة شقيقتي التي خضعت للعلاج لمدة سبع سنوات بالمستشفى، أجريت خلالها ثماني عمليات؛ ولكن هذه المرة وصلت لحالة هلوسة ولا تعرف من حولها وكلامها غير مفهوم وأعتقد أن الخطأ تسمم بالدم». من جهته، أفاد لـ«عكاظ» مدير إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية والتثقيف الصحي محمد مقيبل، أن المستشفى لم تستقبل أي شكوى تتعلق بخطأ طبي وأن ما ورد من ذوي المريضة كان متعلقا بتأخر إجراءات دخول المريضة يوم قدومها إلى الطوارئ، وفورا تم إحالة تلك الشكوى لدراستها واتخاذ اللازم حيالها، مبينا أنه بعد استفسار «عكاظ» تم التواصل على الفور مع أقارب المريضة للاستفسار عن شكوى الخطأ الطبي وتم منحهم موعدا لمراجعة المستشفى والاطلاع على شكاواهم والوقوف على ملاحظاتهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحضور ولذلك لم يستلم المستشفى أي ملاحظات أو شكوى تتعلق بخطأ طبي.
مشاركة :