تفاعلت المديرة العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير مع ما نشرته «الوطن» بتاريخ 27 /‏9 /‏2017، تحت عنوان (صحة عسير الأقل في توفر الأدوية)، وأكدت أن المؤشر الذي تم الاعتماد عليه في الخبر ضمن المؤشرات الأسبوعية المعتمدة من الوزارة، وأنه يتغير بشكل أسبوعي. وأشارت مديرية صحة عسير على لسان متحدثها الرسمي عبدالعزيز آل شايع، أن المؤشر مرتبط بالمراكز الصحية فقط وليس بكافة المرافق الصحية في المنطقة، وأن المؤشر الذي تم الاستناد عليه في الخبر هو مؤشر خصص لقياس نسبة المراكز الصحية التي تتوفر فيها الأدوية بنسبة أكثر من 90%، مؤكدا أن نسبة توفر الأدوية بشكل عام في المراكز الصحية فقط بالمنطقة خلال تلك الفترة كانت 75.34%. واعترف آل شايع أن النقص الذي كان حاصلا في بعض أنواع الأدوية خلال الفترة الماضية يرجع إلى تأخر التوريد من قبل بعض الشركات والموردين، وأنه تم عمل اللازم حيال ذلك من مناقلات وشراء مباشر والتوجيه باستخدام البدائل (التي لها نفس المفعول ولكن البعض من المرضى يرفض استخدامها)، مؤكدا أن العمل جار مع الإدارة العامة للتموين الطبي بوزارة الصحة على حث الشركات على سرعة التوريد، وإعادة دراسة احتياجات المنطقة في هذا الخصوص والرفع بها إلى الإدارة العامة للتموين الطبي بوزارة الصحة.