صحة عسير توضح: الشركات سبب نقص الأدوية

  • 11/28/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير أنها ستتحذ الاجراءات النظامية ضد بعض الشركات الموردة لبعض الأدوية في المنطقة بعد كشفها تعثرها في عمليات التوريد مما تسبب في نقص بعض الأدوية . من جهته ثانية أوضحت المديرية أنه لا يوجد مستشفى باسم مستشفى بارق أو مركز تشخيص وولادة قائمين حيث أنه تم رفع مشروع مستشفى بسعة 100 سرير ضمن مشروع ميزانية العام المالي القادم ونتطلع أن يعتمد في الميزانية القادمة ، مع تأكيدها أنه تم الرفع به في عدد من الميزانيات السابقة وتخصيص أرض بمساحة كبيرة لهذا المشروع عند اعتماده ، مع وجود حالي لقطاع صحي يدير المراكز الصحية والطب الوقائي وقسم لمكافحة الأمراض الطفيلية يتبع له 5 فرق ميدانية . جاء ذلك في بيان توضيحي على ما نُشر في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مؤخراً حول مطالب أهالي بارق بإنشاء مستشفى في محافظة بارق . و أكدت صحة عسير أن ما ذكر حول اعتماد مركز تشخيص وولادة في بارق وعدم وجوده على أرض الواقع وإنما على الورق فقد أفاد خطاب سابق لرئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أنه بعد التحقق حيال هذا الموضوع تأكد للهيئة بأن هذا المسمى كان موجود لعدة مراكز مماثلة في جميع مناطق المملكة في عام 1403هـ ومن ذلك مركز بارق إلا إن وزارة الصحة قررت تغيير مسماه إلى مركز الرعاية الصحية الأولية ببارق وتم إنشاء المبنى واعتماد تشكيلاته الوظيفية وهو يقدم خدماته للمواطنين حالياً وبالتالي لا يوجد مستشفى قائم باسم مستشفى بارق . وحول الخدمات الصحية بمحافظة بارق بينت صحة عسير في بيانها انه يعمل بالمحافظة 14 مركز رعاية صحية أولية إلى جانب 3 مراكز تحت التجهيز فيما يعمل الان مركز مناوب حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً لاستقبال الحالات الطارئة -لا قدر الله- و تم دعمه بتجهيزات حديثة تشمل جهاز أشعة رقمي متنقل لقسم الطوارئ ، إضافة إلى أعمال صيانة وترميم للمركز واحلال جميع وحدات التكييف بوحدات حديثة مع تجهيز المراكز الأخرى تحت الطلب في أي وقت عند الحالات الطارئة وتهيئة مستشفى المجاردة على بعد 35 كم تقريباً ومستشفى محايل العام على بعد 50 كم لأي احتياج عاجل . و أشارت صحة عسير إلى أنه يتم تشغيل يومي لعيادات استشارية في مركز صحي بارق من مستشفيي محايل العام و المجاردة لخدمة الأهالي تشمل تخصصات الجراحة و الباطنية و النساء و الولادة وطب الأسرة .

مشاركة :