إثر قيامه بإمساك ثدي ومؤخرة امرأة داخل حانة فجر الأحد، بمنهاتن بالولايات المتحدة، تمكن دبلوماسي سوداني من “التملص” من العقوبة بفضل حصانته الدبلوماسية، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وكان حسان صالح، 36 عاما، قد أمسك بصدر ومؤخرة امرأة، 23 عاما، بينما كان يسهر في حانة “نون” في الجادة الثالثة، وعندما اشتكت السيدة، أوقف حارس أمن الحانة صالح إلى حين وصول الشرطة. وحين وضعته الشرطة في السيارة، أبرز صالح بطاقة حصانة دبلوماسية، وبعد أن تأكد المحققون من أنه موظف في الأمم المتحدة، لم يكن أمامهم من خيار سوى إطلاق سراحه. واسم صالح مدرج على الموقع الإلكتروني للبعثة السودانية لدى الأمم المتحدة، ولديه منصب متوسط المستوى يتطلب خمس سنوات من الخبرة على الأقل.الدبلوماسيون وعائلاتهم! ويمنح الدبلوماسيون حصانة من قوانين الدولة المضيفة على النحو المنصوص عليه في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ووفقا للمعاهدة التي صادقت عليها 191 دولة، بما فيها الولايات المتحدة، فإن “الدبلوماسيين لا يجب أن يكونوا عرضة لأي اعتقال أو احتجاز”. وتتضمن المادة 29 من الاتفاقية أن الدبلوماسيين محصنين من الملاحقة المدنية أو الجنائية، ويتمتع أفراد أسر الدبلوماسيين المقيمين في البلد المضيف بنفس الحماية. ويسمح للدول المضيفة قانونيا بالإعلان عن الدبلوماسيين غير المرغوب فيهم، مما يمنح المبعوثين الأجانب مهلة زمنية للاستعداد لمغادرة وظيفتهم والعودة إلى ديارهم، وإذا رفض دبلوماسي مغادرة البلد، رغم الإعلان عن أنه شخص غير مرغوب فيه، يحق للبلد المضيف أن يجرده من الحصانة الدبلوماسية. وفى الشهر الماضى، طعنت ابنة دبلوماسى أجنبى يعمل فى السفارة الألمانية زميلتها مرتين في الكتف، في مدرسة دولية بالعاصمة واشنطن، بيد أن الفتاة تجنبت الملاحقة القضائية بسبب حصانة أبيها الدبلوماسية.
مشاركة :