علّق السفير محمد العرابي مدير الحملة الانتخابية للمرشحة المصرية لمنصب مدير عام اليونسكو السفيرة مشيرة خطاب، على النتائج التي أسفرت عنها الجولة الأولى من انتخابات المنظمة والتي أعلنت مساء أمس (الاثنين) وأظهرت تفوق المرشح القطري بواقع 19 صوتًا متقدمًا على المرشحة الفرنسية أودريه أزولاى التي حصلت على 13 صوتًا، وعلى المرشحة المصرية التي حصلت على 11 صوتًا. وأثارت نتائج الجولة الأولى لغطًا واسعًا مع تقدم المرشح القطري، بما يؤكد أن الدوحة تستخدم نفوذها المالي من أجل اقتناص هذا المنصب، حسبما أشار العرابي لـ "البيان"، مردفًا " يكفي أن قطر حصلت على أكثر من فرنسا والصين مجتمعين في الجولة الأولى التي أعلنت نتائجها مساء الاثنين". وتابع وزير خارجية مصر الأسبق مدير الحملة الانتخابية للسفيرة مشيرة خطاب قائلًا "لقد وقعوا في الفخ نتيجة لعدم الحكمة، والإصرار على محاولة الظهور بمظهر الدولة القوية التي لم تتأثر من موقف الرباعي العربي، والإيحاء بأن العالم معهم". وأفاد وزير خارجية مصر الأسبق بأن الجولة الأولى تكشف التوجهات والتربيطات، لكن ما يليها من جولات قد تشهد تغيرات في النتائج مع انسحاب بعض المرشحين الذين يتأكدوا من عدم حصولهم على نسبة كبيرة من الأصوات. وشدد العرابي على ضرورة أن يلتزم الاتحاد الأفريقي بمقررات القمم الأفريقية وقرار دعم المرشحة المصرية لمنصب المدير العام لليونسكو، داعيًا البرلمان الأفريقي المنعقد في جنوب أفريقيا إلى ضرورة "إنقاذ اليونسكو". وأطلق نشطاء حملة حملت شعارًا "انقذوا اليونسكو من الإرهاب" لمطالبة المجتمع الدولي بإنقاذ ذلك المنصب الدولي الرفيع من السقوط في يد دولة داعمة للإرهاب وهي "قطر" عقب أن أظهرت نتائج الجولة الأولى تقدم المرشح القطري.