بغداد- أ ف ب أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي الاثنين أنه لا مكان لأي جماعة مسلحة خارجة إطار الدولة، مؤكداً أن أي جهد لاسناد الدولة يجب أن يكون تحت إشراف القوات المسلحة. وقال العبادي في أول مؤتمر صحافي له بعد تكليفه في تشكيل الحكومة: أؤكد أن السلاح يجب أن يبقى بيد الدولة، لامكان لأي جماعة مسلحة سواء كانت ميلشيات أو عشائر أو حشداً شعبياً. وأضاف:لا نسمح لسلاح وجماعات مسلحة خارج لإ طار الدولة، يجب ان تكون جميعها تحت سيطرة القوات العسكرية والامنية. وتابع العبادي: نحن نرحب بالحشد الشعبي، بل مقاومتنا للإرهاب قائمة على الجهد الشعبي من العشائر والمواطنين الذين ضحوا بارواحهم وبكل ما يملكون في مواجهة الإرهاب. وقال: لكن يجب حسب توجيهات المرجعية أن تكون تحت ظل الدولة، والإرهاب يستغل أي خرق هنا وهناك ولاحظنا ما حصل في مسجد مصعب بن عمير من عمل جبان في قتل المصلين وقتل الأبرياء وقتل العسكريين كذلك. وأضاف في مثل هذا الأمور يجب أن نتوحد أمامها، ولهذا أدعو الكتل السياسية أن تتوحد موافقها في مواجهة الإرهاب، لا يجوز أن نكون ضحية مؤامرات الإرهاب، التي تحاول أن توقع بين أبناء الوطن الواحد. وأطلق عناصر يشتبه بأنها تنتمي إلى ميليشيات شيعية الجمعة النار على مسجد سني شمال شرق بغداد ما أوقع 70 قتيلاً على الأقل. وشكل رئيس الوزراء نوري المالكي المنتهية ولايته لجنة رفيعة للتحقيق في الحادث. كما بعثت وزارة الداخلية كبار ضباطها لمعرفة ملابسات الحادث، الذي زاد الاحتقان الطائفي في البلاد.
مشاركة :