«السيف للوساطة» تغير اسمها لـ«الوسيط للأعمال المالية»

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقرت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة السيف للوساطة المالية، تغيير اسم الشركة إلى «الوسيط للأعمال المالية شركة مساهمة كويتية مقفلة، وتعديل المادة 2 من عقد التأسيس والمادة 1 من النظام الأساسي بناء على تغيير اسم الشركة، وذلك في أعقاب عملية الاندماج (بين السيف والوسيط) التي تمت باعتماد هيئة أسواق المال، وفقاً للأطر التي أرستها مواد القانون رقم 7 لسنة 2010 ولائحته التنفيذية. كما أقرت الجمعية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت %88.9 إطفاء الخسائر المتراكمة البالغة 1.325 مليون دينار عن طريق استخدام جزء من الاحتياطي القانوني، وتعود بعض الخسائر الى انخفاض قيمة الاستثمارات المتاحة للبيع. ووافقت على قبول استقالة أعضاء مجلس إدارة الشركة، وانتخاب مجلس إدارة جديد ضم كلا من شركة مجموعة أسس المتحدة العقارية، شركة البوابة الوطنية للتجارة العامة والمقاولات، شركة مجموعة أسس القابضة، الشركة العالمية للبنية التحتية القابضة، عبد المحسن سليمان المشعان، عادل إبراهيم الهاجري. وأقرت الجمعية عدم توزيع أرباح عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، ووافقت على الترخيص لمن له ممثل في مجلس الإدارة أو لرئيس أو أحد أعضاء الإدارة التنفيذية أو أزواجهم أو أقاربهم من الدرجة الثانية أن تكون له مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في العقود والتصرفات التي تتبع الشركة أو لحسابها، وذلك وفقا لنص المادة 199 من قانون الشركات رقم 1 لسنة 2016 للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017. واعتمدت البيانات المالية وتقارير مجلس الإدارة والحكومة. وبين نائب رئيس مجلس الإدارة ثويني عبد العزيز الثويني أن الشركة باتت في ظل الاندماج أحد أبرز وأقوى الكيانات المرخص لها في السوق، في حين باتت تعمل تحت مظلة متينة تعكس مركزاً مالياً قادراً على المنافسة محلياً وإقليمياً، وذلك لتحقيق التطوير المطلوب لنيل شهادة الوسيط المؤهل التي تتضمنها المرحلة الثانية من منظومة ما بعد التداول. وأضاف: لعل صفقة بيع الكويتية للأغذية (أمريكانا) تمثل واحدة من الصفقات التي سجلت «السيف» حضوراً فيها، في الوقت الذي تولت فيه الشركة الأم التجهيزات الفنية واللوجستة الخاصة بالعملية، في الوقت الذي يتوقع ان تسجل الشركة استفادة خلال العام الجاري من صفقات «زين» التي يتم الترتيب لها حالياً. ويبلغ إجمالي موجودات الشركة ما يقارب 7 ملايين دينار بنمو يقدر بنحو 16 في المئة، في حين حافظت على حقوق مساهميها التي بلغت 5.6 ملايين دينار. وكانت الشركة حققت في العام الماضي ربحاً يصل الى 1.46 مليون دينار، واهتمت بإطفاء الخسائر المتراكمة من خلال الاحتياطي القانوني، وتعود بعضها الى انخفاض قيمة الاستثمارات المتاحة للبيع. واستطاعات تحقيق إيرادات جيدة خلال العام المنصرم بلغت 1.35 مليون دينار بمعدل زيادة تصل الى 189 في المئة، حيث استفادت من الصفقات الكُبرى التي شاركت فيها كوسيط ممثلاً لأطراف العمليات.

مشاركة :