شادي الخليج: «مذكرات بدوي» عودة للملاحم الوطنية

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حافظ الشمري| تحدث بعفويته بين ماضي الفن الكويتي وحاضره، كاشفا عن عودة قريبة لجمهوره والأعمال الغنائية الوطنية الضخمة، فجاءت الكلمات من القلب إلى القلب، هذا فحوى الحوار الذي حل فيه الفنان عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج) ضيفا يوم أمس الأول، في مركز جابر الثقافي بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والفنية. أدار الحوار د. عباس الحداد، الذي تحدث قائلا «الفنان (شادي الخليج) له مكانة كبيرة، وهو صوت الكويت الوطني بمناسباته، ولقد أحب الكويت وأخلص وتفانى من خلال الكلمة والنغم والأداء، وفي عام 1959 قدم أغنية (لي خليل حسين) فانطلق إلى القيمة الفنية والإبداع والرقي بفنه، وكان صوت الوطن إبان الغزو العراق الغاشم عام 1990، ولقد خلق بعدا بأعماله وانتمائه للأرض، إلى جانب المحافظة على الفولكلور التربوي من خلال دوره التربوي البارز. «مذكرات بدوي» من جانبه، أعلن الفنان عبدالعزيز المفرج عن مفاجأة قائلا: إن قصيدة «مذكرات بدوي» سترى النور من خلال عمل غنائي وطني ضخم سيقدم في العيد الوطني هذا العام، ولفت المفرج إلى أن القصيدة مأخوذة من ديوان الشاعر العدواني، وقد بدأ الملحن أنور عبدالله في عملية التحضيرات لهذا العمل، من خلال أول جلسة جمعتنا معا مؤخرا، مشيرا إلى أنه سيقدم من خلال العمل رسالة على أهمية وقيمة البادية والصحراء والبدو، كاشفا أن وزارة الإعلام قامت بتكليفه مع الملحن عبدالله في تقديم العمل، وأن المخرج عبدالله المخيال سيكون حاضرا من خلاله. وتطرق شادي الخليج إلى دوره التربوي كفنان ومسؤول بوزارة التربية قائلا: عندما عدت إلى الكويت بعد انتهاء مرحلة الدراسة، وتم إنشاء إدارة التربية الموسيقية بوزارة التربية، كما عملت مساعدا للفنان الراحل أحمد باقر مركز الفنون الشعبية، وانتقلت لوزارة الشؤون وبعدها عدت للتربية بعدما طلبني الوكيل آنذاك د. يعقوب الغنيم، لافتا إلى أنه كان هناك دور بارز لوزارة التربية في منهج التربية الموسيقية وفي إقامة الأنشطة، وقد طرح في تلك الفترة المقطوعة المقررة لتكون ضمن الحصص الموسيقية في المدارس. دور إعلامي واستذكر المفرج الدور الإعلامي الرائد الذي بذله محمد السنعوسي عندما أطلق برنامج الأطفال «تم تك والأطفال» الذي حقق جماهيرية ومتابعة كبيرة من أهل الكويت عبر شاشة تلفزيون الكويت، وتناول المفرج حفاظه على الكثير من الآلات الموسيقية والمواد بوزارة التربية والتي قام بصيانتها، متطرقا إلى قيام وزير التربية آنذاك المرحوم أنور النوري عام 1989 بإنشاء مركز الدراسات الموسيقية في منطقة حولي، إضافة لفتح الباب أمام استقطاب المدرسات الكويتيات في مادة الموسيقى، وبعدها حدث الغزو العراقي الغاشم، وبعد التحرير كان أول نشيد وطني قام بعزفه الطلبة والمدرسات والكورال من قبل هذا المركز واقيم الاحتفال في قصر بيان، والذي اسهم بتخريج قرابة 850 طالبا وطالبة لكنه أغلق للأسف الشديد. ثوب جديد وذكر المفرج أنه كان هناك دور كبير لوزارة التربية آنذاك، خصوصا في الاحتفالات الوطنية وزيارة رؤساء الدول لدولة الكويت، مبينا أنه قدم مجموعة من الأعمال التي جمعته مع رفيق دربه الملحن غنام الديكان، بينها أوبريت «مذكرات بحار» بمشاركة مجاميع وفنانين شعبيين بينهم راشد الجيماز. بعدها فتح باب النقاش، فكانت هناك عدة مداخلات من الحضور بينهم محمد السنعوسي، يوسف الجاسم، د. أحمد الصالحي، د. محمد باقر، صالح المسباح، كما عرض جزء بسيط من «مذكرات بحار» بنسخته المستحدثة، إضافة لعرض موشح نادر سجل في القاهرة للفنان شادي الخليج في مرحلة الستينات عندما كان طالبا. خليفة والعماري وشيماء في ليلة فضالة أثناء حوار «شادي الخليج» كانت تجري بروفات حفل ليلة الطرب الكويتي الأصيل للفنان الراحل عبدالله فضالة، وتحدث قائد أوركسترا مركز جابر الأحمد الثقافي د. محمد باقر عن تلك الليلة قائلا: هذا الحفل سيقام بمناسبة مرور الذكرى الخمسين على رحيل الفنان عبدالله فضالة، وسيشارك فيه الفنانون صلاح حمد خليفة، حمد العماري، شيماء، والتي ستكون مزيجا من كلماته وألحانه الخالدة بينها «السمر والبيض»، «يا طاردين الهوا»، والحفل سيقام الساعة الثامنة مساء على خشبة مسرح الدراما.

مشاركة :