أنثى حالمة... مفعمة بالكبرياء.... كم نظرت إلى مرآتها... تتأمل ملامح كبريائها المرسومة على قسماتها.... يتجاذبها الجنون والظنون.... الجنون بمعشوق عاثت ظنون الخوف من فقدانه بين طيات قلبها المسكين.... زفرات حب ملتهب أشعلت رغبتها في البوح.... لعل البوح يخفف لهيب الشوق... لهيب الشوق يدفعها لدفتر خواطرها دفعا.... لتسكب همساتها بين السطور.. تبوح ثم تبوح ثم تبوح... بأعذب الحروف تبوح... فللبوح لغة غير كل لغة... لغة حروفها من ورود... ورود تتراقص على أغصانها بين سطور الخواطر... خواطر ما كتبتها يد عاشق من قبل... يا لك من معشوق محظوظ... فقد عشقتك أنثى طالما حلمت بك... إنها أنثى حالمة... بك حالمة أجمل الأحلام... غدير الأحلام... | غدير العبدالله |
مشاركة :