شهد جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، كضيف شرف في النسخة 17 لمعرض عمان الدولي للنشر والكتاب، الذي يقام تحت رعاية العاهل الأردني عبدالله الثاني، حالة من النشاط الملحوظ وسط إقبال كبير من جانب جمهور المعرض، وتركز الإقبال على كتب الأطفال والقصص الفائزة بمسابقة القصة القصيرة، إضافة إلى الكتابات المسرحية والتراثية، حيث استقبل الجناح ما يزيد على 250 طالباً وطالبة من مدارس عمان، كما شهد الجناح مناقشات بين عدد من الإعلاميين العرب والمحليين، إضافة إلى المثقفين الخليجيين والعرب حول دور الوزارة ومبادراتها في المجال الثقافي، خصوصاً في تقديمها للعديد من الأسماء الشابة في مجالات الشعر والقصة والنقد الأدبي، والذي يعد بمثابة ضخ دماء جديدة في المشهد الثقافي الإماراتي والعربي. استقبل ركن مبادرة «ثقافة بلا حدود» عدداً كبيراً من جمهور المعرض، حيث حرصت مدير «ثقافة بلا حدود» نورا بن هدية على تقديم شرح وافٍ حول المبادرة لكل زوار الجناح وأهدافها وسبل التواصل مع المبادرة للاطلاع على أهدافها، وبناء شركات جديدة معهم. وقالت نورا بن هدية: نحرص في مبادرة ثقافة بلاحدود على تعزيز حضورنا في المحافل الثقافية على الصعيدين الدولي والإقليمي، حيث تمثل لنا معارض الكتب هدفاً استراتيجياً نسعى دائماً للوصول إليه، ومن هنا تأتي مشاركتنا في النسخة الـ17 من معرض عمان الدولي للكتاب، التي أتاحت لنا فرصة التواصل مع الجمهور، والتعريف بالمبادرات والمشاريع التي نقوم بتنفيذها في المجال الثقافي والأدبي، والهادفة إلى تعزيز ثقافة القراءة وجعلها عادة يومية لأفراد المجتمع كافة». وزار الجناح طلاب مركز نسائم الشام لتحفيظ القرآن الكريم من أبناء اللاجئين السوريين المقيمين بعمان، والذي ضم ما يزيد على 50 طفلاً، بإشراف محمد جمال الجزائري مدير المركز، واستمعوا إلى شرح حول إصدارات ومبادرات وزارة الثقافة بجميع المجالات الثقافية. واصل البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف في معرض عمان للكتاب فعالياته، حيث قدم كل من علي الشعالي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، ونوح الحمادي عضو مجلس الجمعية، ندوة حول صناعة النشر بالإمارات، سلطت الضوء على قطاع النشر في الإمارات، وكيف ينمو القطاع سنوياً، في ظل التحول الجاري في النشاط الاقتصادي.
مشاركة :