17 يوماً تدعم مواهب التصميم و«عام الخير» في دبي

  • 10/11/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن تعاونها مع دار «فان كليف أند آربلز»، المتخصصة في فنون المجوهرات، كشريك ثقافي. وستسجل مدرسة «ليكول» لفنون صياغة المجوهرات (التابعة للدار)، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس أول حضور لها بمنطقة الشرق الأوسط في حي دبي للتصميم، خلال الفترة من السابع إلى 24 نوفمبر المقبل. تقدير من خلال الشراكة ستوفر «دبي للثقافة» سُبل الدعم لمدرسة «ليكول» في جميع مراحل تنفيذ الدورات، بما في ذلك الجانب التعليمي، من خلال سلسلة من ورش العمل والفصول الدراسية، كما يسهم هذا التعاون في نشر التقدير لفن تصميم المجوهرات بين المواطنين والمقيمين بالإمارات. وخلال فترة إقامة البرنامج التدريبي، ستكرّس «دبي للثقافة» خبرتها في مجال التصميم الإقليمي، لضمان نجاح علاقة التعاون، ومشاركة المجتمع على نطاق أوسع لدعم الفن والثقافة من جميع أنحاء العالم. وأعلن عن الشراكة، أخيراً، خلال حفل أقيم في متحف الاتحاد، بحضور المدير العام بالإنابة في دبي للثقافة، سعيد النابودة، والمدير التنفيذي لـ«فان كليف أند آربلز» في منطقة الشرق الأوسط والهند، أليساندرو مافي، وعدد من المسؤولين من الطرفين. وانطلاقًا من روح مبادرة «عام الخير 2017» سيتم التبرع بكل المبالغ التي تجمع من رسوم التسجيل في الدورة التدريبية التي ستنظمها المدرسة لمصلحة مؤسسة «دبي العطاء». من جهته، قال سعيد النابودة: «يسعدنا الترحيب بمدرسة (ليكول) للتصميم إلى منطقة الشرق الأوسط، كما يسرنا الإعلان عن شراكتنا الثقافية مع هذه الدار، التي من شأنها أن تسهم في استقطاب مجموعة من خبراء التصميم العالميين إلى دبي، وتتيح للجمهور فرصة لفهم فنون المجوهرات والساعات بشكل أعمق». وأضاف أن «الشراكة تعكس التزام الهيئة التعاون مع جميع الجهات المعنية، بما في ذلك القطاع الخاص، لدعم التصميم في دولة الإمارات ، وإلهام الجيل الجديد من المواهب في هذا المجال، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمي للإبداع». وتابع النابودة: «ينطوي تعاوننا مع دار فان كليف آند آربلز على جانب مهم أيضاً يتمثل في دعم (عام الخير)، الذي يجسد تشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق أهداف هذه المبادرة. كما يعد تعاوننا مع المدرسة مثالاً حياً لاستقطاب مختلف شرائح المجتمع، وإتاحة الفرصة أمام الجميع للاستمتاع بفن تصميم المجوهرات الراقي مع تقديم الدعم لقضية جديرة بالاهتمام». وسيستمر برنامج المدرسة 17 يوماً، وستقدم من خلاله عدداً من الفصول الدراسية التي يشرف عليها حرفيو المجوهرات ومؤرخو الفنون وعلماء الأحجار الكريمة وصنّاع الساعات. وسيشتمل البرنامج على 13 فصلاً للكبار تركز على ثلاثة محاور رئيسة، هي: «الخبرة المعرفية» و«تاريخ فن المجوهرات» و«عالم الأحجار الكريمة». وستستكمل هذه الفصول بست ورش عمل إبداعية للأطفال، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة الأخرى المتعلقة بالمجوهرات، بما في ذلك جلسات النقاش المسائية والمعارض والأنشطة الحية. من جانبه، قال أليساندرو مافي، إن «البرنامج الممتد لثلاثة أسابيع سيكون حافلاً بورش العمل والجلسات الحوارية المسائية، إضافة إلى المعارض التي يتم التنسيق لها مع الشركاء المحليين، من أجل استقطاب الجمهور، وإتاحة الفرص لاستكشاف عالمنا من المجوهرات».

مشاركة :