قال مجلس الأمن الدولي في بيان إنه «يحث بحزم الليبيين كافة على العمل معاً بروح التسوية، وعلى الانخراط بشكل بناء في عملية سياسية شاملة». وعبّر أعضاء مجلس الأمن في هذا الإعلان عن دعمهم التام لخطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة، الذي يأمل تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية «قبل يوليو/ تموز» 2018. وشدد المجلس خلال جلسة خصصت لبحث الوضع الليبي، على ضرورة الدعم الدولي لخطة الأمم المتحدة، مبدياً ترحيبه بعملية سياسية في ليبيا تؤدي إلى انتقال سياسي سلس، لكنه حذر من أي تقويض للعملية السياسية. وأكد مجلس الأمن أنه على كافة الأطراف في ليبيا وقف إطلاق النار، كما أن المبادرات الخاصة بالأزمة يجب أن تتوحد تحت مظلة الأمم المتحدة.وتدعو الخطة الى طرح دستور جديد على الاستفتاء ما يفتح الباب أمام تنظيم انتخابات. وكان المبعوث أعلن في سبتمبر أن الأمم المتحدة ستنظم مؤتمراً وطنياً لاستيعاب جميع الفاعلين «المستبعدين أو المهمشين.وأضاف البيان، أن مجلس الأمن يبقى «قلقاً لتدهور الأمن والوضع الاقتصادي والإنساني في ليبيا»، وهو ينتظر ترجمة التزام الأمم المتحدة للتمكن من «تكثيف عمل الأمم المتحدة على الأرض بهدف تحسين ظروف عيش كل من يعيشون في ليبيا بمن فيهم المهاجرون».على صعيد متصل، قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق: «إن أعضاء المجلس أقروا هيكلة المجلس الرئاسي، والقاضية بأن يتكون من رئيس ونائبين، على أن يكون منصب رئيس الحكومة منفصلاً عنه». وتواصلت النقاشات أمس، بشأن بقية التعديلات الخاصة باتفاق الصخيرات، وما ورد في تقرير لجنة الحوار. ونقلت مصادر عن رئيس لجنة الحوار، إن حذف المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات، مرتبط بضمانات تتعلق بتركيبة المجلس الرئاسي.لكن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر طالب بإلغاء المادة الثامنة، ومواد أخرى «تقيد من صلاحيات الجيش.(وكالات)
مشاركة :