أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون، تعاونها مع دار فان كليف أند آربلز المرموقة، المتخصصة في فنون المجوهرات، كشريك ثقافي. وتسجل مدرسة ليكول لفنون صياغة المجوهرات التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس أول حضور لها بمنطقة الشرق الأوسط في حي دبي للتصميم، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 24 نوفمبر المقبل. وتم الإعلان عن الشراكة مؤخراً خلال حفل أقيم في متحف الاتحاد، بحضور كل من سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في دبي للثقافة، وأليساندرو مافي، المدير التنفيذي ل«فان كليف أند آربلز» في منطقة الشرق الأوسط والهند، وعدد من المسؤولين من كلا الطرفين. وانطلاقًا من روح مبادرة «عام الخير 2017» سيتم التبرع بكافة المبالغ التي يتم جمعها من رسوم التسجيل في الدورة التدريبية التي ستقيمها المدرسة لصالح «دبي العطاء».يستمر برنامج المدرسة 17 يوماً، وستقدم من خلاله عددًا من الفصول الدراسية التي يشرف عليها حرفيو المجوهرات ومؤرخو الفنون وعلماء الأحجار الكريمة وصناع الساعات. وسيشتمل البرنامج على 13 فصلاً للكبار، تركز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: «الخبرة المعرفية» و«تاريخ فن المجوهرات» و«عالم الأحجار الكريمة». وستستكمل هذه الفصول بست ورش عمل إبداعية للأطفال، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة الأخرى المتعلقة بالمجوهرات، بما في ذلك جلسات النقاش المسائية والمعارض والأنشطة الحية. وقال سعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: يسعدنا الترحيب بمدرسة «ليكول» للتصميم إلى منطقة الشرق الأوسط، كما يسرنا الإعلان عن شراكتنا الثقافية مع هذه الدار المرموقة والتي من شأنها أن تسهم في استقطاب مجموعة من خبراء التصميم العالميين إلى دبي، وتتيح للجمهور فرصة لفهم فنون المجوهرات والساعات بشكل أعمق.وقال أليساندرو مافي، المدير التنفيذي ل «فان كليف أند آربلز» في منطقة الشرق الأوسط والهند: إنه لمن دواعي سرورنا الإعلان عن الشراكة الثقافية مع دبي للثقافة. وسيكون البرنامج الممتد لثلاثة أسابيع حافلاً بورش العمل والجلسات الحوارية المسائية».
مشاركة :