زف الهلال إلى جماهيره وجماهير الكرة السعودية خبر ابرامه عقد ملعب جامعة الملك سعود لاستثمار ملعبها الذي يعتبر تحفة معمارية جميلة، روعيت فيها كل اللمسات التطويرية والتقنيات الخاصة بملاعب كرة القدم الحديثة ليخطو بهذه الخطوة نحو الأمام، ويقدم عملا للمستقبل ستكون له أصداء إيجابية ويصب في مصلحة النادي والكرة السعودية بشكل عام، إذ لن تكون مباريات الفريق محصورة في ملعبي الملك فهد والأمير فيصل بن فهد، بل سيكون هناك ملعب ثالث وربما لا يكون اللعب فيه حصريا للهلال ربما يستثمره النادي، ويبرم عقودا مع الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم للاستفادة منه. الهلال بهذه الخطوة يمنح الفرصة لبقية الأندية لكي تبحث عن ملاعب تابعة للجامعات أو الشركات الكبيرة التي ستبدأ التفكير في الاستثمار في الرياضة عبر إنشاء ملاعب شبيهه بملعب الجامعة الذي نجح الهلال في الاستثمار فيه بعد دراسة طويلة وجدت خلالها إدارة النادي أن العقد مفيد جدا للنادي وسيجني العديد من الفوائد ومن الممكن وصفه بانه مربح جدا للنادي. إدارة الهلال وقعت عقد الاستثمار في الملعب وملكيته عبر الراعي الرسمي للنادي لمدة ثلاثة اعوام فقط وهي مدة جيدة لكن خبراء الاقتصاد يرونها مدة قصيرة ستنتهي بسرعة عكس لو كانت اطول بعدة أعوام تصل للعشرة وتكون مفيدة ولا يؤثر فيها تبدل إدارة أو تحول الأندية إلى مرحلة التخصيص وتكون الاستفادة أكبر خصوصا والملعب مناسب من حيث مساحته وموقعه وحجم مقاعد مدرجاته والخدمات التي ستوفر في المكاتب والغرف المخصصة لها والمؤكد إن إدارة الهلال ستخصصه للفريق الاول وتفرغ ملاعب النادي للفئات السنية والفريق الأول وبذلك لن يكون هناك ازدحام وتضارب في مواعيد التدريبات والمباريات لهذه الفرق. لا يستغرب أن يتميز الهلال ويكون سباقا لمثل هذه الافكار الجميلة وهو الذي انطلقت من مقرة اغلب الأفكار المتعلقة بالاحتراف والاستثمار والعمل الإداري الاحترافي وايضا لتوه في جمعيته العمومية اظهر عملا إداريا وماليا منظمين وهو ما جعله الفريق الابرز هذا الموسم اقترب فريق كرة القدم الأول من اللعب على نهائي بطولة اندية القارة ويتصدر الدوري السعودي الممتاز حاليا.
مشاركة :