قال محقق في الشرطة لمحكمة ماليزية الثلاثاء، إن الفتاة الفيتنامية المتهمة بقتل الأخ غير الشقيق للرئيس الكوري الشمالي، قد ظهرت في شريط مصور التقطته كاميرا مراقبة المطار، فيما كانت تتدرب على شخص آخر يومين قبل عملية الاغتيال. الفيتنامية دوان ذي هونغ، 28 عاما، كانت قد اتهمت مع الأندونيسية سيتى ايسيا، بقتل كيم جونغ نام. إذ قامتا بتلطيخ وجهه بـ “في إكس“، وهو سم كيماوى تحظره الأمم المتحدة، فى مطار كوالالمبور يوم 13 شباط/فبراير. وقال مسؤول الشرطة وان أزيرول، إن “هناك اختلافا كبيرا” فى حركات هونغ فى التسجيلين المصورين فى قاعة المغادرة بالطابق الثالث في المطار. وأشار إلى أن أول تسجيل فى 11 شباط/فبراير، أظهر أن هونغ اقتربت من شخص غير محدد من الخلف لتمسح شيئا على وجهه “بأسلوب لطيف”. كما قال أزيرول، العضو في إدارة التحقيقات الجنائية في منطقة المطار، ظهر أنها تعتذر إثر ذلك، إذ أطبقت كفيها وانحنت، قبل أن تتراجع ببطء، بيد أن ما حصل مع كيم جونغ نام كان “وحشيا وبدا على أنه اعتداء”. بالنسبة لي، بدا الفعل كان عدوانيا، وكانت هناك اختلافات أخرى، “ففي حركتها، مقارنة مع المرة السابقة، كانت دوان مسرعة ومندفعة”.مزحة وكانت إحدى الشابتين المعتقلتين قالت إنها كانت تعتقد أنها تشارك في مزحة في عرض تلفزيوني واقعي، لكن خبراء قالوا إن النحو الذي تصرفت به يوحي بأنها على درجة عالية من التدريب، وأنها اقتربت من المجني عليه لأجل رشه بالمادة السامة وابتعدت بشكل خاطف، كما أظهر الفيديو. وتصاعد التوتر بين كوريا الشمالية وماليزيا بشأن التحقيقات في اغتيال كيم جونغ نام، عقب إعلان سفير كوريا الشمالية في كوالالمبور أن بلاده ترفض التحقيق الماليزي في الجريمة، وذلك بعدما استدعته سلطات ماليزيا.