الاتحاد ينازل العين .. والمدرج صامت

  • 8/26/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض فريقا الاتحاد والهلال لكرة القدم مواجهتين مصيريتين في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، حيث يواجه الأول ضيفه العين الإماراتي، فيما يحل الثاني ضيفا ثقيلا على السد القطري. وكان الاتحاد قد خسر جولة الذهاب في العين بثنائية إسماعيل أحمد وأسامواه جيان ويحتاج إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف حتى يضمن التأهل، بينما يدخل الهلال بأكثر من فرصة عقب فوزه في الرياض بهدف سلمان الفرج. يشار إلى أن الاتحاد سيخوض المواجهة دون جماهيره حيث إنه ينفذ عقوبة خوض مباراتين على أرضه دون جمهور بسبب تصرفات غير مقبولة من مشجعيه عند ملاقاة الأهلي غريمه المحلي الشباب في دور الـ 16 للمسابقة. وسيخوض خالد القروني مدرب الاتحاد المباراة تحت ضغوط بعد تعرضه لانتقادات حادة من وسائل الإعلام المحلية والمشجعين بسبب طريقة إدارته لمباراة الذهاب. وينتظر أن يدخل بتشكيلة مغايرة عن تلك التي لعب بها مباراة الذهاب في محاولة للتسجيل المبكر حيث باتت مشاركة محمد نور كاساسي أمر ضروريا، وربما سيدفع بالعاجي ديديه ياكونان للمرة الأولى لإحداث المفاجأة بحثا عن التعويض ومن ثم قلب الطاولة. جماهير اتحادية خلال نزال العين ذهابا. وفي المقابل، ربما يفتقد العين بطل آسيا 2003 جهود لاعب وسطه محمد فوزي بعد تعرضه لإصابة في الكاحل. وعلى ستاد حمد بن جاسم تتجدد المواجهة بين السد القطري بطل 2011 وضيفه الهلال السعودى للمرة الرابعة هذا الموسم. وكانت كفة الهلال الأرجح في المواجهات الثلاث السابقة بين الفريقين، حيث تعادلا في الدور الأول في الدوحة 2/2، وفاز الهلال في الرياض بنتيجة كبيرة 0/5، ثم جاء الفوز بهدف في ذهاب ربع النهائي. ولن تكون المواجهة سهلة أو عادية هذه المرة، فهى الأخيرة بينهما هذا الموسم، والفوز فيها سيكون ثمينا ما سيجعل كل فريق يقدم أفضل ما عنده من أجل حسمها. الروماني أولاريو ريجيكامف مدرب الهلال ربما يعتمد على العناصر نفسها التي شاركت في مباراة الذهاب، مع تغيير طريقة اللعب وتكليف لاعبي الوسط ببعض الأدوار الدفاعية للحد من خطورة المنافس. ويبرز في الهلال ياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر القحطاني وناصر الشمراني، إلى جانب البرازيليين ديجاو وتياجو نيفيز والروماني ميهاي بينتيلي والكوري الجنوبي كواك تاي هي. وفي المقابل السد مكتمل الصفوف بعد عودة عبد الكريم حسن الذي غاب عن مباراة الذهاب للايقاف، وهو ما يمثل نقطة قوة للفريق، ولا سيما أن الجزائري نذير بلحاج سيجد الفرصة لمساندة الهجوم حيث يعد من الأوراق الرابحة في الفريق، وهو كان صاحب الفرصة الذهبية ذهابا حين اصطدمت كرته بالقائم. وسيعتمد المدرب المغربي حسين عموتة على عناصر مهمة هم صانع الألعاب خلفان إبراهيم وزميله في الوسط البرازيلي تاباتا والمهاجم البرازيلي موريكي الذى انضم لصفوف الفريق أخيرا، إلى جانب حسن الهيدوس. وبرغم اكتمال صفوف السد واستعادته كثيرا من مستواه، فإن الفريق يعاني قليلا في الجانب الدفاعي من أجل إيقاف خطورة هجوم الهلال.

مشاركة :