للمرة الثالثة على التوالي تجمهر العشرات من عمال النظافة أمام بلدية الكويت ،بعض رفض الشركة المسؤولة عنهم صرف رواتب المتأخرة منذ 3 شهور، في تطور تمثل بصعودهم إلى مكتب مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي للمطالبة بحقوقهم المالية. مصدر مسؤول في البلدية أكد لـ «الراي» أنه لا علاقة للبلدية بصرف رواتب تلك العمالة، وهو موضوع منوط بالشركة المسؤولة عنهم ،ودور البلدية يقتصر على متابعة أعمال الشركة، ومخاطبتها في حال وجود أي شكوى ضدها. وقال إن «البلدية ستقوم بمخاطبة شركات النظافة كافة المتعاقدة معها تلزمهم بصرف الرواتب المتأخرة، على أن تتم إحالة الشركة في حال خالفت القرار إلى الإدارة القانونية، وإيقاف جميع سندات الصرف»، منوهاً إلى أن تحديد رواتب عمال النظافة يكون بين (العامل والشركة) بعيداً عن البلدية التي تنظر في عدد العمالة المتوافرة لا أكثر. ولفت المصدر إلى أن «البلدية أحالت أخيراً إحدى الشركات إلى الإدارة القانونية للبت في قرار فسخ عقدها، لاسيما أن العمالة التابعة لها مُضربة عن العمل منذ شهر».