إن الشروع في بناء مشروع المدينة الشمالية يُعد ثمرة دعمًا غير محدود يوليه جلالة الملك المفدى للملف الإسكاني، وتوجيهات ومتابعة مستمرة من قبل مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة فضلاً عن الرعاية التي أولاها ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للمشروع، حيث كان سموه يشرف على سير المشروع أولاً بأول ونظراً للأهمية الإستراتيجية في خلق سبل الاستقرار الاجتماعي في ضمان توفير السكن الملائم للمواطنين الذي يلبي تطلعاتهم بما يتماشى مع الأولويات الوطنية بموجب توسعة بقعة بناء وحدات سكنية إضافية في المدينة الشمالية من حيث ان لا يكون ذلك على حساب تصغير مساحات الوحدات السكنية بهدف توفير المزيد من الفرص لبناء وحدة سكنية. وعلى ضوء وجود أكثر من 120 ألف نسمة من أصحاب الطلبات القديمة الى غاية أحدث طلب يجب الأخذ في الاعتبار منح الأولوية لطلبات المحافظة الشمالية وعلى رأسها قرى الدراز وبني جمرة وباربار وبعد ذلك القرى التي تقع بمحاذاة المدينة الشمالية، وعلى وزارة الاسكان متمثلة في الوزير المهندس باسم بن يعقوب الحمر ان تسعى الى تصميم وحدات سكنية تحقق الاستقرار والراحة للأسر وتتلاءم مع متطلبات العائلة البحرينية وذلك بموجب أنشاء وتصميم وهندسة بناء وحدات سكنية من نوع نظام (أ) والتي تعد من أحد نماذج الجيل الجديد من تصاميم الوحدات السكنية وليس من نظام d11 وهي تتميز بواجهة أكثر من 30 متراً ومساحة الأرض أكبر من 340 متراً، فضلاً عن بناء وحدات بنظام T8وD10 فأحد التصميمين تكون فيه الوحدات متلاصقة أكثر وبنظام عمودي وهي أصغر من حيث الحجم من البيوت الحالية. كما نأمل من وزارة الأسكان ان تسعى لأن تستغل كافة الأراضي التي تحيط بالمدينة الشمالية من الشرق الى الغرب والتي تبلغ مساحتها 27 كيلومترًا الاستغلال الامثل لتوسعة دائرة الطاقة الاستيعابية لكي تغطي على كل الطلبات من أقدم طلب الى غاية أحدث طلب من حيث توفير أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية لتلبي احتياجات جميع أصحاب الطلبات الاسكانية المدرجة على قوائم الانتظار في المدينة الشمالية وبالأخص قرى الدراز وبني جمرة وباربار والقرى المحاذية للمدينة الشمالية لتأمين الحياة المريحة ورفع جودة الحياة للمواطنين الكرام.] فاضل جاسم محمد الدرازي
مشاركة :