- بدون ضجيج وإزعاج.. ومن غير أي (نفخة كذابة) و(هياط إعلامي) ممجوج، حدث الإنجاز وتلاه الإعجاز فجاءت الثالثة لتخرسنا جميعاً وتقول لنا: أضعناكم وأيُّ منتخب أضعنا..؟! - أتحدث عن منتخبنا للاحتياجات الخاصة الذي حقق كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي. - كأس العالم ولثلاث مرات متتالية يحققه هؤلاء الرجال الأبطال وسط صمت غريب وعجيب من إعلامنا وجمهورنا الذي بات إنصاف الأبطال آخر اهتماماتهم. - لأبطالنا نقول: (كفو تنطح كفو).. أما من همشكم ولم يلتفت لإنجازكم فلا تلتفوا إليهم لأنهم (ما هم كفو). - كم هو مؤلم ومؤسف، أن هؤلاء اللاعبين الأبطال الذين حققوا الإنجاز والإعجاز لا أحد يعرفهم.. فهم مهمشون إعلامياً وجماهيرياً ومالياً.. نشيد بهم قليلاً وننساهم كثيراً..! - هؤلاء الأفذاذ لم ينالوا الملايين كغيرهم من أنصاف اللاعبين الذين أخذوا كثيراً من الأموال والأضواء والشهرة دون أن يقدموا أي شيء من الإنجازات على أرض الواقع. - بعد هذا الإنجاز الكبير بتحقيق كأس العالم للاحتياجات الخاص للمرة الثالثة على التوالي يجب علينا أن نكرم هؤلاء الأبطال بما يليق بهم.. لا بد من تقديرهم بالأفعال وليس بالأقوال فقط. - شكراً للأمير الوليد بن طلال الذي أعلن عن تقديم مكافأة 42 سيارة لهؤلاء الأبطال، وننتظر البقية لتحذو حذوه لأن أبطالنا يستحقون الكثير وحالة الكثير منهم المادية ليست بالجيدة، واسألوا القائمين على هذا المنتخب فعندهم الخبر اليقين. - رجال الإنجاز أثبتوا بأن العالمية ليست صعبة ولا قوية إلا في أذهان العاجزين. ع الطااااااااااااااااااااااااااير - الاتحاد أمام العين.. المهمة صعبة جداً ولكنه العميد. - مشكلة الاتحاد أنه لا يلعب دائماً ضد الخصم فقط، بل يلعب ضد الظروف الصعبة أيضاً. - الاتحاد يلعب بدون جمهور.. كما أنه يلعب الذهاب والإياب خارج أرضه فعلياً.. وهذا الأمر يتنافى أصلاً مع عدالة المنافسة ومبدأ تكافؤ الفرص. - أتساءل: كيف تحرمني من جمهوري ثم تحتسب الهدف عليَّ بهدفين، مع أنني لا ألعب على ملعبي ولا بين جمهوري..؟! أيُّ ظلم هذا..؟! - زادت معاناة الاتحاد بمرض مهاجمه المحترف (ياكونان) وغيابه عن مباراة الذهاب.. وها هي تتضاعف بمرض نجمه (فهد المولد) وغيابه عن مباراة الإياب..! - بالرغم من كل تلك الظروف الصعبة إلا أنه بإمكان الاتحاد أن يتأهل ويعيد الأمجاد.. لأن المستحيل ليس اتحادياً. - الهلال أمام السد.. مهمة الأزرق سهلة خصوصاً بعد نتيجة الذهاب الإيجابية وأظن أن تأهله بات محسوماً. - السد من نوعية الفرق التي تعرف كيف تدافع ولا تجيد الهجوم بذات الطريقة.. وهو في مباراة الإياب مطالب بالهجوم ولذلك سيضيع مشيته، ويفتح ملعبه أمام قوة الهجوم الهلالي الذي ينبغي أن يستغل الفرصة.