سيترأس العاهل الإسباني الملك فيليب السادس، العرض السنوي الملون، بينما تنتظر مدريد ردا على طلب الحكومة من رئيس إقليم كتالونيا كارلس بويغديمونت أن يوضح، الإثنين المقبل، ما إذا كان قد أعلن استقلاله بالفعل. وفي هذه الحالة، حذرت الحكومة المركزية من أنها قد تُفعّل المادة 155 من دستورها، التي تتيح لها تعليق الحكم الذاتي في كتالونيا، والبدء في السيطرة المباشرة على المنطقة. وقال رئيس الوزراء ماريانو راخوي في كلمة أمام البرلمان، أمس الأربعاء، إن رد بويغديمونت سيكون حاسما في تحديد "الأحداث خلال الأيام القادمة". وفي وقت لاحق غرد بويغديمونت قائلا: "طالبنا بالحوار فكان الرد إمكانية تفعيل المادة 155... وصلت الرسالة". ويتم الاحتفال باليوم الوطني في ذكرى وصول كريستوفر كولومبوس إلى "العالم الجديد" وهو أيضا يوم القوات المسلحة الأسبانية. وتتم دعوة القادة الإقليميين لحضور الموكب الاحتفالي، لكن مسؤولي منطقتي الباسك وكتالونيا التي تتعالى فيها مطالب بالانفصال، غالبا ما يقاطعون الاحتفالات. وألمح العديد من مسؤولي كتالونيا إلى أنهم سيتجاهلون احتفالات اليوم. ومطلع أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أجرى إقليم كتالونيا، استفتاءً للانفصال عن إسبانيا، وأعلنت حكومة الإقليم، أن نسبة من صوتوا لصالحه بلغت 90%، فيما تصفه مدريد بـ"غير الشرعي". ويطالب الإقليم بالانفصال عن إسبانيا، في حين أنه يتمتع بأوسع صلاحيات حكم الذاتي بين أقاليم البلاد، وعددها 17 إقليمًا. وتبلغ مساحة كتالونيا 32.1 ألف كم مربع، وتضم 4 مقاطعات هي: برشلونة جرندة لاردة وطراغونة، ويبلغ عدد السكان 7 ملايين و500 ألف نسمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :