مسؤولان: المصالحة الفلسطينية تسهم في إعادة تصحيح المسار الوطني

  • 10/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤولان فلسطينيان أن اتفاق المصالحة الفلسطينية، الموقع بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” والمقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، برعاية مصرية سيسهم في إعادة تصحيح المسار الوطني. ووقعت حركتي فتح وحماس اليوم الخميس، اتفاق ينهي عشر سنوات من الانقسام الداخلي، في العاصمة المصرية القاهرة بحضور رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي. ونص الاتفاق على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها كاملة في إدارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية بحد أقصى 1/ ديسمبر المقبل مع العمل على إزالة المشاكل الناجمة عن الانقسام. وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن اعلان اتفاق المصالحة نقلة نوعية في تاريخ القضية الفلسطينية وسيساهم في إعادة مسارنا الوطني لمكانه الصحيح. وأضاف عشراوي، أن الاتفاق “سيعمل على استرجاع حالة الوحدة الوطنية لمواجه تحديات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته السافرة بحق الأرض والإنسان الفلسطيني”. وأشارت إلى أهمية الالتزام بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في أسرع وقت ممكن، مشددة على أن المصلحة الوطنية تتطلب خطوات سريعة وفاعله لمواجهة التطورات الإقليمية والعالمية. واعتبرت أن الاتفاق “هو الطريق الوحيد  لإنصاف الشعب الفلسطيني وتحقيق مصالحه وإنهاء معاناته وخصوصا في قطاع غزة الذي عانى ويعاني من حالة الانقسام والتشرذم وينتظر إعادة إعماره، كما أنه المسار الأمثل  لتدعيم النظام السياسي بكامله”. وأضافت أن “هذه الخطوة تمهد لعملية الانتخابات البرلمانية والرئاسية والوطنية التي تعتبر المحك الحقيقي لجوهر المصالحة وإعادة إحياء النظام السياسي الديمقراطي والمؤسسات الوطنية في فلسطين”. من جانبه، هنأ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الانجاز التاريخي الذي حققته الإرادة الفلسطينية بقيادة وإشراف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي. وأعرب عريقات في تصريح صحفي، عن تقدير وتثمين القيادة والشعب الفلسطيني لدور مصر المركزي قيادة وشعباً في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية. وقال “ننهي اليوم واحداً من أحلك الفصول السوداء في تاريخ قضيتنا ليفتح الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه وفصائله الوطنية والاسلامية فصلاً مليئاً بالأمل يمنحه اهم أدوات القوة والتمكين الذاتي في مواجهة التحديات المحيطة به”. وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية، أن إرادة الشعب الفلسطيني وفصائله الشجاعة ستتغلب على جميع المصاعب بكل عزم وتصميم، وستسعيد قواها وستعمل يداً بيد للتفرغ لمواجهة المشروع الاحتلالي الاستعماري.

مشاركة :