شهد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” خلال الساعات الماضية اكتساح “هاشتاق” “#فساد_بي_ان_سبورت”، وذلك عقب إعلان المدعي العام السويسري تورط ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان ومدير قنوات بي إن سبورت في قضية رشوة تتعلق بحقوق كأس العالم التلفزيونية ضمن تحقيقات “فيفا”. وأكد المغردون أن التلاعب أصبح سمة متلازمة مع النظام القطري وما يتبعه، لافتين إلى أن كل شيء في قطر يتم بالفساد وبلغة الأموال، وهي الطريقة لا يمكن وحدها أن تشتري المجد والتقدم، مشددين على أن تنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022 بات على المحك، ومن الوارد بقوة سحب حقوق نقل المونديال من بي ان سبورت. ورصدت صحيفة “المواطن” أبرز التعليقات على هاشتاق #فساد_بي_ان_سبورت، نسردها لكم في السطور التالية.. الناقد الرياضي متعب العبد الهادي: “قضية رشاوي وفساد أخرى بعد فساد بن همام.. الآن فساد الخليفي كل شيء لديهم يمشي بالفساد للأسف !”. الصحفي خالد العليان: “شبهة #فساد_بي_ان_سبورت قد تؤدي إلى سحب حقوق نقل مونديال كأس العالم من بي ان سبورت وتطبيق لوائح النظام عليهم”. الكاتب الرياضي فهد الروقي: “ابن همام ( فساد ) سعود المهندي ( فساد ) ملف كأس العالم ( فساد ) ملف النقل التلفزيوني ( فساد ) لماذا كل هذا يا ( قطر )”. الصحفي سلمان الدوسري: “النظام الذي لا يعرف إلا لغة المال طريقاً لتنفيذ طموحاته، طبيعي أن تظهر فضائحه ولو بعد حين… المال وحده لا يشتري المجد!”. الإعلامي فيصل الشوشان: “القناة القطرية تدخل في نق جديد من الشبهات الدولية ، وهذه المرة بأوامر سويسرية .. الملف القطري على المحك”. الناقد الرياضي طارق النوفل: “الفساد في النظام القطري ومن يتبعه اصبح أمراً فطري”. الناقد الرياضي عبدالعزيز المريسل: “لن تكون الأولى من قطر و لن تكون الأخيرة و بإذن الله لن يقام المونديال لديهم”. الكاتب الرياضي محمد شنوان العنزي: “ليس فقط مونديال كأس العالم .. حتى حقوق البطولات الآسيوية ..! التي منحت على زمن محمد بن همام بعقود طويلة يجب فتح ملفاتها!”. الإعلامي الرياضي محمد البكيري: “بعد سنوات. قواعد اللعبة افلتت من أيديهم . ففاحت رائحة احتراق مال قطر الفاسد رياضيا وسياسيا”. هذا ويواجه القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، قضية جنائية أمام النيابة العامة السويسرية فيما يتعلق بمنح الحقوق الاعلامية لكأس العالم لبلدان معينة. وأكدت النيابة العامة السويسرية عبر المدعي العام أن القضية فتحت في 20 مارس الماضي ضد القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لشركة ” بي إن سبورتس “، وجيروم فالكه الموقوف من لجنة القيم ورجل أعمال آخر. وذكر المدعي العام السويسري أن جيروم فالكه أمين عام الفيفا السابق متهم بقبول مزايا لا مبرر لها من القطري ناصر الخليفي، وتم تفتيش ممتلكاته في فرنسا واليونان وايطاليا واسبانيا. وجاء تفتيش مكاتب ” بي إن سبورتس ” التلفزيونية في باريس في إطار تحقيق النيابة العامة السويسرية مع رئيسها القطري ناصر الخليفي وجيروم فالكه أمين الفيفا الموقوف على خلفية بيع الحقوق الإعلامية لكأس العالم.
مشاركة :