اتهم وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه أشعل «فتيل الحرب ضدنا بعد تصريحاته العدائية التي لا معنى لها في الأمم المتحدة». وذكّر بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون «حذر بحزم من أن الولايات المتحدة يجب أن تتصرف بطريقة عقلانية وتتوقف عن مهاجمتنا إذا أرادت أن تتجنب الإذلال أمام العالم عبر وضع نفسها في مرمى نيراننا». وتابع: «صرحت حكومتنا مرات بأن أي محاولة لتضييق الخناق علينا بحجة تطبيق قرار يقضي بفرض عقوبات، هي بمثابة عمل عدواني وحرب ضدنا». وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، اتهم ري الرئيس الأميركي بـ «إعلان الحرب» على بيونغيانغ، ووصفه بأنه «شخص مختل عقلياً مصاب بجنون العظمة، وملك في الكذب». ثم صعّد ترامب لهجته تجاه كوريا الشمالية مع تسارع وتيرة برامجها الباليستية والنووية، متوعداً بـ «تدميرها بالكامل». على صعيد آخر، كشف ضابط التحقيقات في الشرطة الماليزية وان أزيرول، إلى المحكمة التي تنظر في قضية قتل الأندونيسية ستي عائشة والفيتنامية دوان تي هونغ باستخدام غاز سام كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في مطار كوالالمبور الدولي في 13 شباط (فبراير) الماضي، أسماء أربعة مشبوهين آخرين في القضية، هم السيد تشانغ، والسيد ي.، وجيمس، وهاناموري، والأخير معروف أيضاً بلقب «الجد» أو «العم». وأوضح الضابط أن السيد ي. ظهر في تسجيل مصور في المحكمة يضع قبعة سوداء على رأسه وحقيبة سوداء على ظهره وهو يدخل المطار في صحبة امرأة تشبه هونغ، كما شوهد السيد تشانغ مع عائشة في مطعم بصالة المغادرة. وأضاف الضابط أن «هاناموري أعطى تعليمات للسيد ي. فيما نفذ جيمس مهمة تجنيد عائشة. ولم يوضح الضابط إذا كان المشبوهون الأربعة كوريين شماليين، أو هم الأربعة أنفسهم الذين قالت الشرطة الماليزية إنهم غادروا كوالالمبور إلى بيونغيانغ في اليوم ذاته لاغتيال جونغ نام. في كوريا الجنوبية، طالبت النيابة العامة بتشديد العقوبة على وريث مجموعة «سامسونغ»، لي جاييونغ، مع بدء جلسات محكمة الاستئناف في قضية فساد إدانته بالسجن 5 سنوات وأطاحت الرئيسة بارك غوين هيي. واعتبر القضاء أن لي دفع اجمالي 8.9 ملايين وون (6.6 ملايين يورو) لشراء دعم الحكومة من اجل انتقال قيادة شركة «سامسونغ» اليه بعد وفاة والده بنوبة قلبية في 2014. لكن الادعاء الذي طلب سجن لي 12 سنة، استأنف الحكم. وكان وكلاء الدفاع عن لي قدموا الإثنين استئنافاً في الحكم ذاته، وقالوا إن «الادعاءات ضده غير مبررة، وان المتهمين لم يطلبوا أي شيء مقابل الأموال التي تبرع بها».
مشاركة :