قال مدير التكنولوجيا في «فايسبوك» مايك شروبفر أمس (الأربعاء)، إن الشركة بدأت تعديل طريقة تعاملها مع الإعلانات السياسية على منصتها وربما تدخل بعض التغييرات قبل الانتخابات الأميركية المقررة في العام المقبل. وتمثل انتخابات الكونغرس والولايات الأميركية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 موعداً نهائياً بشكل ما لـ«فايسبوك» وشركات أخرى لوسائل التواصل الإجتماعي لتحسين التصدي لذلك النوع من التدخل في الانتخابات الذي تتهم الولايات المتحدة روسيا بالضلوع فيه. وقال شروبفر في مقابلة: «نعمل على كل هذه الأمور بجد الآن ولذا فهناك تركيز كبير في الشركة لتحسين كل هذا على أساس منتظم». وأضاف على هامش مؤتمر تستضيفه «فايسبوك» حول تكنولوجيا الواقع الافتراضي: «سنرى إيقاعاً منتظماً من التحديثات والتغيرات». وكان الرئيس التنفيذي لـ«فايسبوك» مارك زوكربيرغ قال الشهر الماضي إن الشركة ستبدأ في التعامل مع الإعلانات السياسية بصورة مختلفة عن غيرها من الإعلانات بما يشمل إتاحة رؤية الإعلانات السياسية لأي شخص بصرف النظر عن الأشخاص الذي تستهدفهم هذه الإعلانات. ودعا مشرعون أميركيون لوضع قواعد. وتحول ما أفصحت عنه «فايسبوك» وتويتر و«غوغل» بأن منتجاتها كانت ساحات للتدخل الروسي في الانتخابات، إلى أزمة في وادي السيليكون. وتزور رئيسة العمليات في «فايسبوك» شيريل ساندبرغ واشنطن هذا الأسبوع للقاء مشرعين أميركيين. ونفت موسكو مزاعم التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت العام الماضي.
مشاركة :