المؤتمر يهدف إلى تعزيز رؤية وزارة الدفاع ويواكب رسالتها الهادفة إلى ضمان الدفاع عن دولة الإمارات وحماية مصالحها.العرب [نُشر في 2017/10/13، العدد: 10780، ص(3)]التصدي بشكل استباقي لكل التهديدات أبوظبي - تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتضان مؤتمر استشرافي حول حروب القرن الحادي والعشرين من أهدافه تحديد التهديدات المحتملة ودراسة أوجه التصدّي لها بشكل استباقي. ويحمل المؤتمر الذي تنظمه وزارة الدفاع الإماراتية يومي 22 و23 أكتوبر الجاري في العاصمة أبوظبي عنوان “مؤتمر القادة لحروب القرن الحادي والعشرين”. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” إنّ “المؤتمر يعزز رؤية وزارة الدفاع ويواكب رسالتها الهادفة إلى ضمان الدفاع عن دولة الإمارات وحماية مصالحها من خلال فهم البيئة الاستراتيجية وتصميم سياسات واستراتيجيات دفاع موجهة نحو المستقبل”. واستقطب المؤتمر في دورة العام الماضي 2016 نخبة من كبار القادة وأبرز المسؤولين والخبراء والمتخصصين في القضايا الاستراتيجية والأمنية والعسكرية والأكاديميين وكبار الكتاب والإعلاميين بهدف بناء تصور مشترك للتحديات الناجمة عن التطورات في مجال الحروب المعاصرة والمستقبلية وأثرها على دولة الإمارات والمنطقة بأسرها. ويهدف “مؤتمر القادة لحروب القرن الحادي والعشرين” إلى فهم أشكال الصراعات الحديثة دائمة التغير وتقدير أثرها الإقليمي والدولي، إضافة إلى التعرف على أدوات التصدي للتهديدات التي تشكلها هذه الصراعات الحديثة ومناقشة أفضل الممارسات العالمية في الاستجابة والتعامل مع تلك التأثيرات على المستوى الوطني. ويواصل مؤتمر هذا العام الجهود التي بدأت في مؤتمر العام الماضي للخروج بتوصيات محددة وقابلة للتنفيذ بشأن تعزيز قدرة دولة الإمارات وحلفائها الإقليميين على مواجهة تحديات الأجيال الجديدة من الحروب وترسيخ العلاقات المثمرة في ما بين الجهات التي يتعين عليها التعاون بغية مواجهة هذه التحديات. واعتُبر انعقاد المؤتمر في دولة الإمارات الصاعدة بشكل سريع في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والعسكرية، فرصة لدول المنطقة لبناء تصورات مشتركة للتحديات والتهديدات الاستراتيجية الناجمة عن التغيرات التي تطرأ بشكل متسارع على البيئة الأمنية الإقليمية وأثرها في الأمن الخليجي والإقليمي.
مشاركة :