أحمد أحمد: أمم أفريقيا 2019 ستقام في الكاميرونجدد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أحمد أحمد الأربعاء تأكيده أن ليس هناك تغيير في قرار الاتحاد باختيار الكاميرون كبلد مضيف لنسخة 2019 من كأس الأمم الأفريقية.العرب [نُشر في 2017/10/13، العدد: 10780، ص(22)]قرارنا صائب القاهرة – أكد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أحمد أحمد من جديد أن ليس هناك تغيير في قرار الاتحاد اختيار الكاميرون كبلد مضيف لنسخة 2019 من كأس الأمم الأفريقية. وحسب الموقع الرسمي للاتحاد، اجتمع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة الأربعاء بمقر الاتحاد في القاهرة، وقال أحمد “إنه لم يكن هناك في أي وقت من الأوقات توجه بإعادة النظر في القرارات المتخذة مسبقا وفقا لأحكام النظام الأساسي باختيار الكاميرون وساحل العاج وغينيا كبلدان مضيفة للنسخ الثلاث المقبلة من كأس الأمم الأفريقية في 2019 و2021 و2023″. وكان اختيار الكاميرون لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية قد أثار جدلا واسعا للتشكيك في إمكانيات البلد ونجاحه في الوفاء بمتطلبات الاتحاد اللازمة لتنظيم مثل هذا الحدث. وفي أغسطس، قال أحمد في تصريحات صحافية إن الكاميرون “غير جاهزة” لاستضافة البطولة. وعينت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي اللجنة المنظمة من 6 أشخاص برئاسة أماغو مالفين بينيك، وعقدت الأخيرة اجتماعها الأول بحضور رئيس الاتحاد. وتوجه بينيك إلى زملائه في اللجنة قائلا “دورنا هو تقديم أفضل عون للكاميرون التي تنظم كأس الأمم الأفريقية في 2019 في حلتها الجديدة، والوفاء بمستلزمات اتفاق الاستضافة والتي لا تعد وثيقة جامدة، والتي تملكون الفرصة الآن لتطويرها بعدما توليتم مهامكم”. وفي أعقاب ندوة للاتحاد الأفريقي أقيمت في يوليو في الرباط، أقرت اللجنة التنفيذية “زيادة عدد المنتخبات من 16 إلى 24 منتخبا بدءا من نسخة 2019 في الكاميرون، على أن تقام البطولة في يونيو ويوليو” بدلا من يناير وفبراير. وأبقى الاتحاد الأفريقي على إقامة البطولة كل عامين، رغم انتقادات الأندية الأوروبية التي تضطر إلى الاستغناء عن لاعبين أفارقة خلال مرحلة مهمة من الموسم الكروي، أو حتى تدفع بلاعبين إلى رفض المشاركة مع منتخبات بلدانهم مفضلين التركيز على أدائهم مع الأندية.اختيار الكاميرون لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية أثار جدلا واسعا للتشكيك في وفاء البلد لمتطلبات الاتحاد وأعلن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أغسطس عن حل اللجنة التنفيذية للاتحاد الكاميروني، فاشتد الجدل حول قدرة الكاميرون على تنظيم نسخة 2019 من كأس الأمم الأفريقية، لكن الاتحاد الأفريقي أكد في اليوم التالي أن قرار الفيفا لا يؤثر على الاستضافة. وتنفست الكاميرون الصعداء بعد عدم سحب الكاف منها شرف تنظيم بطولة أمم أفريقيا 2019، خلال الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي بالعاصمة الغانية، أكرا، حيث اكتفى المكتب بسحب تنظيم كأس أمم أفريقيا للمحليين 2018 من كينيا، دون أن يحسم في ملف كأس أمم أفريقيا 2019. وفي هذا السياق قال فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، إن بلاده تملك الإمكانيات من أجل تنظيم أمم أفريقيا للمحليين. وتابع “ترشيحنا لتنظيم كأس أمم أفريقيا للمحليين، بداية لمواعيد ننتظرها، أهمها الإعلان في شهر يونيو المقبل عن البلد الذي سينظم كأس العالم 2026، وبعده كأس أمم أفريقيا 2019 الذي يسعى أيضا المغرب إلى تنظيمه”. واعترف لقجع أن المغرب غاب عن تنظيم الكثير من المنافسات الأفريقية، واعتبر أن ذلك “لا يليق بقيمته”. وتابع “آخر تنظيم لنا على مستوى كأس أمم أفريقيا يعود إلى عام 1988، أعتبر أن ذلك مجحف في حق المغرب، نريد العودة إلى الواجهة في تنظيم المنافسات، إذ من حق المغاربة أن يعيشوا مثل هذه الأحداث في بلدانهم”. وختم “المغرب سيعيش سنة حاسمة، من خلال الترشيحات التي قدمناها، والتظاهرات التي نتمنى تنظيمها”. وأكدت الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم خلال الاجتماع أنها ستقوم باختيار إحدى شركات التدقيق في الأيام المقبلة للقيام بزيارة ميدانية للمنشآت الخاضعة للإصلاح والبناء، موضحة أن سبب تأجيل الزيارة التي كانت مبرمجة في نهاية شهر أغسطس الماضي يتعلق بانسحاب شركة التدقيق المكلفة سابقا. وأبرز الإعلام الكاميروني، في تعليقاته على عدم سحب التنظيم من بلاد الأسود غير المروضة، أن الدولي السابق، صامويل إيتو، لعب دورا كبيرا في إقناع الكاف بمنح الكاميرون مهلة إضافية، مشيرة إلى أن اللاعب السابق لبرشلونة وإنتر ميلان استغل العلاقة المميزة التي تجمعه بالرئيس الملغاشي، أحمد أحمد، لينجح في المهمة التي كلفته بها جهات عليا بالكاميرون؛ والقاضية بإقناع مسؤولي الكاف بوضع الثقة في الكاميرون.
مشاركة :