حذرت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية اليوم الجمعة، من أن الأزمة في إقليم كتالونيا الذي أجرى استفتاءً على الانفصال عن إسبانيا، يمكن أن ترغم مدريد على خفض توقعاتها للنمو للعام 2018. وقالت سورايا ساينز دي سانتاماريا: "إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع لهذه القضية، سنكون مضطرين لخفض توقعات النمو للعام 2018". وكانت الحكومة تراهن حتى الآن على نمو بنسبة 2,6% السنة المقبلة. وأضافت نائبة رئيس الحكومة أن "الأحداث في كتالونيا تعرض الانتعاش الاقتصادي للخطر. لقد تراجعت الاستثمارات بنسبة 10% في كتالونيا فيما ارتفعت بنسبة 3% في بقية أنحاء إسبانيا". وأشارت إلى "تراجع كبير للسياحة بمعدل 20% إلى 30% من الحجوزات في برشلونة". وتابعت: "حين يترسخ عدم الاستقرار، غالباً ما يدفع مواطنو كتالونيا الثمن"، داعية الانفصاليين إلى العودة "للوضع الطبيعي المؤسساتي".