أسامة أحمد (دبي) يعود البطل الأولمبي محمد خميس لاعب منتخب «أصحاب الهمم»، للمشاركة في البطولات بعد غياب دام 13 شهراً، بسبب تجدد إصابته التي تعرض لها في المعسكر التحضيري قبل مشاركته في «بارالمبية ريو»، حيث يخوض اللاعب تحدي النسخة الجديدة لبطولة العالم لرفعات القوة، التي تم تأجيلها إلى نوفمبر المقبل بسبب الزلزال الذي ضرب المكسيك مستضيفة الحدث. وخاض خميس تحدي «البارالمبية» وخضع لعلاج مكثف بعد العودة أعقبه جراحة ناجحة في الكتف الأيسر بلندن، في يناير الماضي على يد نفس الجراح، الذي سبق أن أجرى له العملية الأولى عقب تعرضه للإصابة، خلال فترة الإحماء قبل المشاركة في «بارالمبية لندن 2012». وكثف اللاعب تدريباته اليومية بنادي دبي لأصحاب الهمم، للتواجد في الحدث الكبير، حيث كان من المفترض إقامته في سبتمبر الماضي، وتم تأجيله بسبب الزلزال، وهو ما جاء في صالح بطلنا الأولمبي، الذي يسعى لترك بصمة جديدة خلال مشاركاته المقبلة بعد اكتمال شفائه، كونه أول لاعب إماراتي يحرز ميداليتين ذهبيتين في الألعاب «البارالمبية» بحصوله على المركز الأول في أولمبياد «آثينا» و«ريو» والذي دخل التاريخ للمرة الثانية. وأوضح خميس أنه يتدرب حالياً في الأوزان غير الثقيلة، ليستعيد جاهزيته النفسية بشكل تدريجي، حيث ينفذ برنامجه الموضوع من قبل مدربه، استعداداً للتحدي الكبير، الذي يواجه «أصحاب الهمم» والمتمثل في «بارالمبية طوكيو» 2020. وقال: مشاركتي المقبلة ستكون في وزن 88 كجم وهو الوزن نفسه الذي حصلت من خلاله على ذهبية ريو، وأعمل على تطبيق البرنامج الموضوع من الجهاز الفني، رغم زيادة وزني خلال التوقف، خصوصاً أن الغياب الطويل عن المشاركة في البطولات يكون له تأثير على مشاركة أي لاعب. وأضاف: طموحي في البطولات المقبلة يتمثل في تسجيل رقم تأهيلي من أجل التواجد في «بارالمبية طوكيو» لتكرار الإنجازات التي حققتها خلال مشاركاتي في الدورات البارالمبية السابقة، لإثبات أن «أصحاب الهمم» على قدر المسؤولية لرفع علم الدولة في جميع المحافل القارية والدولية. وأكد خميس أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود الجميع للمحافظة على الإنجازات، معرباً عن رضاه التام على النتائج التي حصل عليها خلال مشاركته في البطولات العربية والإقليمية والعالمية، مما أكسبه خبرة في رفع الأثقال. وأشار البطل الأولمبي إلى أن الاهتمام الكبير الذي يحظى به «أصحاب الهمم» من القيادة الرشيدة يمثل قوة دفع كبيرة لأبناء هذه الفئة، ويدفعهم لمضاعفة الجهد لترك بصمة جديدة، وخصوصاً أن الجميع يعاهدها من أجل تحقيق الرقم 1 في جميع المحافل القارية والدولية.
مشاركة :