لدعم عملية انتشار الجيش التركي في محافظة إدلب، بإطار اتفاق أستانة. وشهدت بلدة الأتارب في ريف حلب، مظاهرة حاشدة رفع خلالها المتظاهرون الأعلام التركية وأعلام الثورة السورية، فضلًا عن لافتات تدعم عملية الجيش التركي في محافظة إدلب. وفي السياق، قال مراسل الأناضول إن نشطاء سوريين أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات لتنظيم مظاهرات مماثلة في مختلف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وقد لاقت الدعوات استجابة واسعة، خاصة في محافظتي حلب وإدلب. ويستمر الجيش التركي بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق خفض التوتر في إدلب، فيما تمركزت مزيد من القوات على الحدود المقابلة لمناطق سيطرة منظمة "ب ي د/بي كا كا" الإرهابية في بلدة عفرين شمالي سوريا. وسيواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية المتاخمة لعفرين، استنادًا إلى اتفاق أستانة. ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي. وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :