هذا الخبر فتيات سعوديات يدفعن ثمن أخطائهن القديمة منقول من صحيفة قبس الإلكترونية. كشف مصدر مسؤل على أن نحو 40 فتاة يتم الإفراج عنهن بعد انتهاء فترات محكومياتهن سنويًا، لا يجدن من يتسلمهن، ما يؤدي لوضعهن تحت ضغط نفسي ، ويدفعهن لمسارات غير متوقعة. وذكر المصدر أن أهالي الفتيات يرفضون استلامهن نظرًا لتورطهن في قضايا أخلاقية أو مسيئة للسمعة العائلية، منوهًا إلى أن ذلك يؤثر على مستقبل تلك الحالات، التي تُقدر سنويًا بـ 40 فتاة. وقال المصدر إن كثيرا من أولياء الأمور يرفضون استلام المرأة التي تمت لهم بصلة قرابه بعد انتهاء محكوميتها ، لاسيما في القضايا التي تمس الشرف. ولفت إلى أن بعض الشباب يتقدم للزواج من الفتيات المرفوضات أسريًا، بما يمكنهم من استلامهن، غير أن ذلك قد يؤدي لنتائج سلبية عديدة، “كونه يتم في وضع اضطرار”. وقال المصدر إن قضية المرفوضات أسريًا ذات إشكالية نوعيه أكثر منها كمية فـ”التعليمات في نظام الإجراءات الجزائية لا تفرق بين ذكر وأنثى، ذلك أنه وبمجرد أن يقضي السجين أو السجينة فترة العقوبة، يتم إطلاق سراحه؛ لكن الأنظمة تشترط أن يتم تسليم النساء والأحداث لولي الأمر”. هذا الخبر فتيات سعوديات يدفعن ثمن أخطائهن القديمة منقول من صحيفة قبس الإلكترونية.
مشاركة :