الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية. جاء ذلك وفق بيان صادر اليوم السبت، عن موسى، وحصلت الأناضول على نسخة منه. ووفق البيان، اختار الاتحاد الإفريقي، موسى كأول مصري يشغل مقعد الشمال الإفريقي في هيئة حكماء القارة والذي شغر بانتهاء مدة الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي. المقعد نفسه كان يشغله الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بله عند إنشاء اللجنة في عام 2007. وتضم الهيئة كلًا من عمرو موسى، وإلين چونسون سيرليف رئيسة ليبيريا والحائزة على جائزة نوبل للسلام، والحقوقي هونورين نزيت بتيغي وزير الشؤوون الاجتماعية السابق بالجابون. كما تضم پوهامبا رئيس جمهورية ناميبيا السابق عضواً ورئيساً، وسبيسيوزا وانديرا كازابوي النائب السابق للرئيس الأوغندي، وفق المصدر ذاته. وأوضح بيان "موسى" أن اختيار الهيئة "جاء في جلسة عقدت في مقر الاتحاد الإفريقي (لم يحدد موعدًا)، شارك فيها رؤساء وقادة تاريخيين سابقين ساهموا في الحياة السياسية بإفريقيا". وأكد موسى في البيان عحيوية الدور الذي تلعبه لجنة حكماء إفريقيا. وفي تصريحات للأناضول، أوضح مصدر بالمكتب الإعلامي لموسى مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن "لجنة الحكماء الحالية، جرى تشكيلها خلال جلسة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، أوائل أكتوبر/تشرين أول الجاري، ولم يعلن عنها وقتها"، دون مزيد من التفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الاتحاد الإفريقي بشأن البيان. وتتكون هيئة حكماء إفريقيا من خمسة ممثلين يمثلون مناطق الشمال والشرق والجنوب والغرب ووسط إفريقيا. وتعني الهيئة بتعزيز دور مجلس السلم والأمن الإفريقي في منع نشوب النزاعات والصراعات في القارة السمراء. يذكر أن لجنة الحكماء منذ تأسيسها في 2007 قامت بدور بارز في حل الصراعات وبناء السلام، بما في ذلك: النزاعات المتعلقة التي تنشب على إثر الانتخابات في القارة. كما كانت تتولى ملف العدالة والمصالحة الوطنية في مجال حقوق النساء والأطفال في النزاعات المسلحة؛ والديمقراطية والحكم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :