فضائح واينستين الجنسية قد تعصف بأعماله ومصالح من معه

  • 10/14/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن نأت هوليوود بنفسها عن المنتج السينمائي الحائز على جائزة أوسكار هارفي واينستين جراء ادعاءات ضده تفيد بأنه تحرش بالنساء، نفى بوب شقيق هارفي ما جاء في تقارير إعلامية مفادها أن شركة الإنتاج السينمائي التي أسساها يمكن أن تغلق أو تباع. ولكن تقارير من أوساط مالية وإعلامية مثل لوس أنجلس تايم وول ستريت جورنل، قالت إنه من غير المرجح أن تواصل الشركة عملها كوحدة مستقلة، وأشارت إلى تقدم مشترين محتملين. ويعتقد أن الشركة تقدر قيمتها بمئات ملايين الدولارات، وحتى قبل الفضيحة واجهت مسائل بشأن مستقبلها، وسط احتدام المنافسة من جانب الوسائل المتعددة الوسائط. وكانت الفضيحة التي أحاطت بواينستين تفاقمت عندما اتهمته الممثلة روز مكغوان بالاغتصاب. وكان واينستين أنتج أفلاما منها “شكسبير إن لوف“، و“هيدن دراغون”. وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت الأسبوع الماضي تفاصيل ادعاءات عدد من النساء، ممن اتهمن واينستين بالتحرش الجنسي والاتصال الجسدي غير المرغوب، فيه لمدة ثلاثة عقود. وتفيد الادعاءات بأن واينستين كان يتعرى أمام ممثلات ومساعدات ويطلب من شابات تدليكه. واعتذر واينستين في بادئ الأمر، ولكنه هدد لاحقا بمقاضاة الصحيفة جراء ما اعتبره مزاعم ليس لها أساس. ولم توجه له أي تهمة ولكن شركته للإنتاج السينمائي قررت إنهاء عمله كرئيس مشارك في الشركة، وطردته يوم الأحد على خلفية ادعاءات التحرش الجنسي، التي دفعت الشرطة في الولايات المتحدة وفي بريطانيا إلى فتح تحقيقات في الغرض.

مشاركة :